زعير، إنتاج أربعة ملايين و284 ألف و 900 قنطار من الحبوب بالجهة خلال الموسم الفلاحي الحالي. وأوضح المدير الجهوي للفلاحة بالجهة، السيد هرهوري أحميدة، في كلمة خلال لقاء نظمته الغرفة الفلاحية لجهة الرباطسلا- زمور- زعير يوم الاثنين ، بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة بدائرة الرماني (إقليمالخميسات) حول "تقنيات الحصاد، تخزين الحبوب ومكافحة الحرائق"، أن إنتاج القمح الطري بالجهة يمثل 64 في المائة من مجموع الإنتاج وذلك بمليونين و718 ألف و800 قنطار أي بمعدل 18 قنطار في الهكتار. وأضاف أن انتاج القمح الصلب يمثل 10 في المائة من مجموع الإنتاج وذلك ب422 ألف و 400 قنطار أي بمعدل 14 قنطار في الهكتار، في حين يشكل انتاج الشعير نسبة 26 في المائة من مجموع الإنتاج وذلك بمليون و107 آلاف و 700 قنطار أي بمعدل 16 قنطار في الهكتار. وأشار إلى أن انتاج الحبوب بإقليمالخميسات يمثل 90 في المائة من الإنتاج على صعيد الجهة وذلك ب3 ملايين و838 ألف و600 قنطار، في حين أن 10 في المائة من الإنتاج يتم على مستوى عمالتي الصخيرات-تمارةوسلا. وبخصوص المساحات المزروعة على مستوى الجهة خلال الموسم الحالي ، أكد المدير الجهوي للفلاحة أنها بلغت ما يناهز 273 ألف هكتار، خصص منها 177 ألف هكتار للقمح الطري و26 ألف هكتار للقمح الصلب و70 ألف هكتار للشعير، حيث وزعت هذه المساحة حسب الأقاليم التابعة للجهة إلى 247 ألف هكتار بالنسبة لإقليمالخميسات و26 ألف هكتار بباقي مناطق الجهة، مشيرا إلى أن زراعة الحبوب بالجهة تمثل حوالي 70 في المائة من المساحات المزروعة. وأضاف السيد هرهوري أن هذا الإنتاج بجهة الرباطسلا زمور- زعير، التي تعد من بين الجهات السبع الأوائل في إنتاج الحبوب على الصعيد الوطني، تحقق بفضل عدة عوامل من بينها الظروف المناخية والتربة الملائمتين نسبيا ووفرة البذور المختارة والمدعمة من طرف الدولة وكذا المجهودات التي تبذل من طرف الفلاحين . من جهته أبرز السيد فاضل الملودي، المدير الإقليمي للفلاحة بالخميسات أن إنتاج الحبوب بالإقليم خلال هذه السنة كان مرضيا رغم تسجيل بعض الإكراهات المرتبطة أساسا بالمناخ وعوامل الإنتاج المتمثلة في استعمال التقنيات وضعف الإمكانيات المادية للفلاحين الصغار. وحث كافة الفاعلين على تعبئة الجهود ، في إطار مشروع مخطط المغرب الأخضر الذي أعلن عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل الرفع من مردودية إنتاج الحبوب وذلك بالحرص على القيام بعملية حصاد جيدة وتجنب ضياع المحاصيل أثناءها وتنظيم عملية تسويق المحاصيل. أما السيد الطاهر الفيلالي، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الرباط- سلا- زمور- زعير، فقد أبرز الجهود المبذولة من قبل الغرفة بهدف مواكبة الفلاحين بغية ضمان وتيرة إنتاجية متزايدة.