انطلقت، اليوم الثلاثاء بالصخيرات، عملية توزيع 53 ألف شجرة مثمرة من أشجار الزيتون (50 ألف شتلة) واللوز (ثلاثة آلاف شتلة) على صعيد عمالة الصخيرات-تمارة بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 611 ألف و500 درهم، وذلك في إطار مخطط "المغرب الأخضر". ويستفيد من هذه العملية، التي تحضى بالدعم العمومي بنسبة 80 في المائة والفلاح المستفيد بنسبة 20 في المائة، حوالي 650 شخصا ينتمون للجماعتين الحضريتين الصخيرات وعين العودة، والجماعة القروية سيدي يحي زعير، منهم 500 مستفيد من أشجار الزيتون و150 من أشجار اللوز بصنفيه "ماركونة" و"فورناط". وخلال هذه العملية، التي أشرف على إعطاء انطلاقتها عامل عمالة الصخيرات-تمارة السيد عبد الحق حوضي، بحضور المنتخبين وعدد من فعاليات المنطقة، سيستلم 150 من المستفيدين من شتلات الزيتون شتلات من صنف "البيشولين"، و150 آخرين شتلات من صنف "الحوزية"، و200 مستفيدا شتلات من صنف "المنارة". وتتوزع أصناف أشجار الزيتون على 20 ألف شتلة من صنف "المنارة"، و15 ألف شتلة من صنف "البيشولين"، و15 ألف شتلة من صنف "الحوزية"، فيما تتوزع أصناف شجر اللوز على 2000 شتلة من صنف "ماركونة"، وألف شتلة من صنف "فورناط". ويتميز صنفي "البيشولين" و"الحوزية" باحتوائه على مادة الزيت بنسب تتراوح بين 16 و18 في المائة بالنسبة للنوع الأول، ويين 20 و24 في المائة بالنسبة للنوع الثاني. وأبرز المدير الجهوي للفلاحة لجهة الرباط- سلا-زمور-زعير، السيد احميدة هرهوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز، اللتان تتميزان بمردودية مهمة. وأشار إلى أن هذه العملية، التي تندرج في إطار مخطط "المغرب الأخضر"، تروم تنويع وتحسين الزراعة على مستوى الحقول الفلاحية بالمنطقة وعدم الاكتفاء فقط بزراعة الحبوب والخضروات. وأضاف السيد هرهوري أن هذه العملية تهدف، أيضا، إلى تحسين دخل الفلاح، فضلا عن أن التشجير هو عملية بيئية تحمي من انجرافات التربة وتحافظ على الرطوبة. ومن جهته، أشار المدير الإقليمي للفلاحة السيد محمد بالحضري، إلى أن الغاية من هذه العملية هو الرفع من الإنتاج ومن دخل الفلاح، مبرزا أن مختلف أصناف أشجار الزيتون الموزعة على المستفيدين هي أصناف مغربية ك"البيشولين" الذي يمثل 95 في المائة من الحقول المزروعة بالمنطقة، إضافة إلى "المنارة" و"الحوزية" كصنفين جديدين يدخلان في إطار الإنتاج المبكر.