بسرعة بطيئة، سارت مبيعات السيارات خلال الشهرين الاولين من السنة الجارية. ففي أقل من 4 في المئة، انحصرت درجة النمو الذي سجلته دينامية التسويق خلال هذه الفترة الزمنية مقارنة بنظيرتها من السنة الماضية. نسبة تبقى جد ضعيفة إذا ما قورنت بحصة 16 في المئة كنمو في مبيعات القطاع خلال الشهرين الاولين من العام الماضي، ونسبة 5 في المئة خلال شهر يناير الماضي، توكد إحصائيات الجمعية المهنية لمستوردي السيارات بالمغرب بعدما حصرت العدد الإجمالي لوحدات السيارات المسوق إلى حدود متم شهر فبراير المنصرم في 20 ألف و 90 وحدةة. رقم، ناهز نصيب السيارات الخاصة فيه حوالي 18 ألف سيارة مستحوذه بذلك على حصة 80 في المئة من إجمالي مبيعات السوق، في الوقت الذي حققت فيه نموا في حدود 4 في المئة مقارنة بمتم شهر فبراير من سنة 2012، تفيد الإحصائيات ذاتها. دينامية التسويق الخاصة بنظيرتها النفعية بدت أكثر بطئا، حينما عجزت عن تحقيق معدل نمو يتجاوز سقف واحد في المئة، بفعل تمكنها من تصريف ما مجموعه ألفين و 156 وحدة فقط رغم بروز بوادر سنة فلاحية جيدة خلال الموسم الحالي. وبالعودة إلى واقع التسويق الذي ميز صنف السيارات الخاصة، أفادت إحصائيات جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، أن سيارة داسيا، لازالت تواصل ريادتها بالسوق، جراء تمكنها من تحقيق مبيعات تناهز أربعة آلاف و 602 وحدة ، ساعدتها على بلوغ معدل نمو يزيد عن 13 في المئة ارتباطا بالفترة الزمنية ذاتها. المركز الثاني في تصنيف المبيعات احتلته سيارة رونو بعدما تمكنت من تحقيق مبيعات تصل إلى ألفين و 345 سيارة، لم تضاهي مع ذلك الحجم الذي بلغته مع متم شهر فبراير من السنة الفارطة، باعتبار أنها سجلت تراجعا هاما ناهز حدود 24 في المئة. بوجو التي تمكنت من تبوأ الموقع الثالث في ترتيب العلامات الأكثر مبيعا في المغرب خلال الشهرين الأولين من السنة الجارية، سجلت نموا بواقع 3,4 في المئة، بعدما ارتقت مبيعاتها إلى حدود ألف و787 وحدة. الأرقام التي خلص إليها التقرير الشهري للجمعية المهنية المعروفة اختصارا ب “إيفام”، حول واقع تسويق السيارات ببلادنا، وضع سيارة فورد في الرتبة الرابعة في سبورة الترتيب جراء توفقها في استهداف ألف و 649 زبون، وتحقيق نسبة زيادة تفوق 47 في المئة. بعدها مباشرة، جاءت سيارة هيونداي في المركز الخامس، تفيد الإحصائيات التي أفادت بأن مبيعات هذه الأخيرة بالسوق الوطني انتقلت إلى ألف و 252 وحدة، مكنتها من تحقيق معدل نمو يتجاوز 38 في المئة، في الوقت الذي تمكنت فيه سيارة سيتروين من الزحف نحو المركز السادس بمبيعات تقدر بنحو ألف و 83 وحدة ، أي بنسبة نمو تعادل 33 في المئة، متبوعة بسيارة فولسفاكن بأقل من ألف وحدة ساعدتها على بلوغ نمو بنسبة 9 في المئة. أما الرتبة العاشرة، فقد احتلتها سيارة كيا بمبيعات تقل عن 70 وحدة، شكلت تراجعا بأكثر من 34 في المئة مقارنة بمتم فبراير من السنة الماضية