يبدو أن نجاح معرض «أوطو إيكسبو» للسيارات الجديدة المنظم خلال شهر ماي المنصرم بمدينة الدارالبيضاء لا زال يعطي ثماره بالنسبة لمهنيي قطاع السيارات بالمغرب، فبعد أن اختتم ماي ويونيو المنصرمان على وقع ارتفاع جيد في مبيعات السيارات الفردية والنفعية بما يفوق 68 ألف سيارة جديدة بيعت إلى غاية شهر يونيو الماضي، اختتم شهر يوليوز على وقع ارتفاع كذلك ليصل عدد السيارات التي بيعت خلال السبعة أشهر الماضية أكثر من 78.7 ألف سيارة مقابل 67.3 وحدة بيعت خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وهو ما يجعل هدف بلوغ المبيعات ليصل 120 ألف سيارة بنهاية هذه السنة أمرا سهل المنال حسب مهنيي القطاع. وحسب آخر إحصائيات جمعية مستوردي السيارات بالمغرب «إيفام»، تمكنت مجموعة «رونو» بعلامتيها «داسيا» و«رونو» من تسويق 3178 سيارة خلال شهر يوليوز المنصرم، لتسجل بذلك حصة 30.3 في المائة من مجموع مبيعات السيارات بالسوق الوطنية. وأفادت إحصائيات الجمعية أنه منذ بداية السنة الجارية تم تسويق 28 ألفا و859 سيارة، أي بزيادة بلغت نسبتها 15.9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2011، وتم خلال الشهر الماضي تسويق 1823 سيارة من علامة «داسيا» لتصل نسبتها إلى 17.4 في المائة من مبيعات السوق الوطنية، مضيفة أن هذه العلامة احتلت أيضا الصدارة في مبيعات المجموعة منذ بداية هذه السنة، حيث بيع منها 16 ألفا و381 سيارة، أي بنسبة نمو في المبيعات بلغت 18.7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، وبحصة حددت في 20.8 بالمائة من مبيعات السوق المغربية. أما بخصوص علامة «رونو»، فقد استطاعت خلال نفس الشهر تسويق ألف و355 سيارة، محققة بذلك 12.9 في المائة من مبيعات السوق، ومنذ مطلع سنة 2012 تم تسويق 12 ألفا و478 سيارة من هذه العلامة، أي ما يعادل نسبة 15.8 في المائة من مبيعات السوق المغربية. وأفادت نفس إحصائيات «إيفام» أن شهر يوليوز المنصرم سجل بيع 10.5 آلاف سيارة بنمو فاق 5.4 في المائة مقارنة بشهر يوليوز من السنة الماضية. إذ عرفت مبيعات السيارات الفردية ارتفاعا قارب 7.3 في المائة خلال الشهر السابع من السنة الحالية، بما مجموعه 9582 سيارة، مقابل 8925 وحدة بيعت في يوليوز 2011. في المقابل، سجلت مبيعات السيارات النفعية خلال الشهر المنصرم انخفاضا بحوالي 11.7 في المائة، بمجموع 932 سيارة نفعية بيعت في يوليوز 2012، مقابل 1038 وحدة بيعت خلال نفس الفترة من السنة الماضية.