عبوات بلاستيكية للمياه وأخرى للمشروبات والعصائر وأكياس بلاستيكية وعبوات لحفظ الطعام واللائحة تطول. مادة البلاستيك دخلت بيوتنا واستوطنتها لكن اكتشافات وأحبحاث علمية مختلفة جعلت العديدين منا يفكرون مرتين قبل اسعمال العبوات البلاستيكية في حياتهم اليومية. لذلك ينصح الخبراء بضرورة الاستعمال الصحيح والأمن للبلاستيك من أجل سلامتنا وسلامة أسرنا. تحتوي عادة علب البلاستيك على علامات إعادة التدوير والتي تشير إلى المحتويات الكيميائية التي تم استعمالها في صنع العبوة. الأرقام 1 و3 و 6 و7 تعتبر ضمن البلاستيك غير المنصوح باستعماله في بعض الأحيان بينما تعتبر الأرقام 2 و4 و5 و 9 آمنة لكن ورغم ذلك فإن تحديد سلامة استعمال البلاستيك يعتمد أساسا على طريقة الاستعمال التي يعتمدها الشخص. بيسفينول أ تعتبر البيسفينول أ أو (BPA) المادة الكيميائية المستعملة في صنع العبوات للاحتفاط بالطعام أو الشراب لمدة طويلة غير آمنة. وتتزايد هذه الخطورة خصوصا عند إعادة استعمال هذه العبوات. لذلك يجب الحرص على عدم إعادة استعمال عبوات المياه خصوصا. تأثيرات البيسفينول رغم أن الكميات (BPA) التي قد ترشح عن العبوات ضئيلة إلا أن العلماء اكتشفوا علاقة بين الكيماويات واضطرابات هرمونية. إضافة لوجود علاقة بين (BPA) وسرطان الثدي والرحم وكذا الإجهاض وانخفاض هرمون التيستيسترون. البلاستيك 1 # يستعمل هذا النوع من البلاستيك خصوصا في تعليب المشروبات الغازية والعصائر. وللأسف تحتوي هذا العلب على مادة البوليثيلين تيريفلات (PET). وعند إعادة استعمال هذه العلب فإنها تطلق مادة (DEHP) المسرطنة. لذلك يفضل إعادة تدوير هذا العلب عوض إعادة استعمالها في البيت. اختيارات صحيحة هناك عدد من الاختيارات الآمنة عند استعمال البلاستيك، حيث يمكن استعمالها وإعادة استعمالها مرات أخرى دون خطورة. مثلا البلاستيك المرقم 2# و 4# و 5# أظهر تأثيرات جانبية ضئيلة لكنها مع ذلك غير متوفرة بكثرة في الأسواق. نصائح أساسية يسمح تجنب بعض أنواع البلاستيك بحمايتك وأسرتك من أخطار كثيرة. لكن هناك أيضا خطوات أخرى تجنبك التلوث عن طريق البلاستيك وتفاعلاته الكيماوية. مثلا يمكن استعمال عبوات زجاجية لحفظ المشروبات وخاصة ما يتعلق بطعام الأطفال. هناك أيضا سلوك يومي يجب اعتماده من خلال التجنب النهائي لإدخال الأطباق البلاستيكة في الميكروويف أو الفرن الكهربائي وذلك اتقاء للتفاعل الكيماوي الخطير الناتج عن الحرارة المفرطة التي يتعرض لها الطبق البلاستيكي. عن موقع إي هيلث