قرر المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم الاستغناء عن خدمات المدرب جواد الميلاني مباشرة بعد اللقاء الذي جمع الفريق المسفيوي بفريق حسنية أكادير بملعب المسيرة بآسفي والذي انتهى بالتعادل بهدف لمثله وتعويضه بالإطار الفرنسي كوجير لورون مدير مركز تكوين الناشئين بآسفي بمساعدة نورالدين الكنيزي. وعلمت " الأحداث المعربية " أن المكتب المسير اتخذ قراره هذا بعدما احتجت الجماهير الرياضية على المدرب الميلاني خلال المباراة الأخيرة وبالضبط عندما أقدم على تغيير اللاعب المهدي النملي باللاعب محمد العنصري وهي التغيير الذي لم يكن في محله وأثار حفيظة الجمهور الذي ظل يحتج ويطالب برحيل المدرب أمام المستودعات بعد نهاية المباراة. ويعد الميلاني رابع مدرب يغادر الفريق المسفيوي بعد كل من سمير عجام الذي بدأ الموسم مع أولمبيك آسفي قبل أن يغادره ليتم التعاقد مع الفرنسي كريستيان لانغ الذي تمت إقالته بدوره وتعويضه بفؤاد الصحابي، وأخيرا التعاقد مع الميلاني الذي أقيل من منصبه أول أمس الاثنين، ويعاني الفريق المسفيوي في أسفل الترتيب إذ يعد إلى جانب الجمعية السلاوية أبرز مرشحين لمغادرة القسم الأول.