فعلها الرجاء وعاد بكأس العرش من قلب العاصمة. الفريق الأخضر توج مساء أول أمس السبت فائزا بالكأس للمرة السابعة في تاريخه بعد سنوات 1974 و1977 و1982 و1996 و2002 و2005. فوز مكن أبناء المدرب محمد فاخر من إحراز المنحة التي خصصتها الجامعة للفريق المتوج والمحددة في 250 مليون سنتيم، في حين اكتفى الفريق العسكري المنهزم في النهائي بمبلغ 150 مليون سنتيم فقط. الرجاء حجز أيضا مقعدا له في كأس الكاف كممثل ثان للمغرب إلى جانب الوداد، الذي تأهل إلى هذه المنافسة الإفريقية بفضل احتلاله الصف الثالث في البطولة الوطنية خلال الموسم الماضي. لاعبو الرجاء، الذين قدموا مردودا جيدا شأنهم في ذلك شأن نظرائهم العسكريين حصدوا 6 ملايين سنتيم لكل واحد منهم من مبارتين فقط في إطار الكأس. فبعد مبلغ مليوني سنتيم الذي وزعته الرجاء على لاعبيها كمكافأة لهم على هزم الوداد في الدور نصف النهائي سيحصل النسور الخضر على 4 ملايين سنتيم إضافية نظير تفوقهم على الجيش الملكي بحصة 5 مقابل 4 في الضربات الترجيحية، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي من اللقاء بالتعادل السلبي. يوسف القديوي كان من أبرز عناصر الفريق العسكير في مباراة أول أمس غير أن تالحظ خانه عند تنفيذه ضربة الجزاء الأخيرة لفريقه، حيث أهدرها ليغادر أرضية الملعب بعد ذلاك مباشرة وهو في حالة استياء شديد. المدرب رشيد الطاوسي وباقي لاعبي الفريق حاولوا تهدئة روع القديوي ونمواساته وهو نفس السلوك الذي قام به عدد من لاعبي الرجاء وفي مقدمتهم الحارس خالد العسكري. مباراة أول أمس تميزت بحضور جماهيري كبير قدر بحوالي 60 ألف متفرج أتت فضاء المجمع الرياضي، الذي اكتسى حلة جميلة من خلال اللوحات التي رسمها جمهور الفريقين والأناشيد والأهازيج التي كان يرددها كل طرف دعما لفريقه المفضل، غير أن نهاية المباراة لم تكن أبدز كبدايتهخا نتيجة ما رافقها من أعمال تخريبية ألحقت أضرارا كبيرة ببعض مرافق مجمع الأمير مولا عبد الله. يوسف بصور