نظمت جمعية الطلبة المهندسين بالمدرسة الوطنية الفلاحية بمكناس يوم السبت عاشر أبريل الجاري المنتدى السادس تحت شعار «الفلاحة المغربية في مواجهة التغيرات المناخية» ويعتبر المنتدى بطاقة تعريفية عن المدرسة الوطنية الفلاحية ، وكذا آفاق الطلبة المهندسين وتحديات التنمية الفلاحية والاقتصادية.فرغم كونها أول مدرسة للمهندسين بالمغرب، فهي تعتبرحسب المنظمين «حديثة العهد إذا ماقورنت بمثيلاتها في المغرب العربي وأوروبا على حد سواء ، إذ تم تأسيسها سنة 1942 من طرف المستعمر وذلك لدعم مصالحه في المجال الفلاحي». أما بعد الاستقلال، فقد جعل منها الملك محمد الخامس مؤسسة لتكوين أطر عليا في مجال التنمية الفلاحية، فانفردت بهذه المهمة إلى أن تم تأسيس معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة سنة 1966 ،المدرسة الغابوية للمهندسين سنة 1968. ومنذ ذلك الحين فالمدرسة الوطنية الفلاحية ساهمت ومازالت تساهم في تكوين العديد من الأطر والكفاءات في المجال الفلاحي ومتعددي الاختصاصات، الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية التنمية الفلاحية في البلاد، كما ساهم خريجوا المدرسة الوطنية للفلاحة بالعاصمة الإسماعيلية في تطبيق سياسة الدولة في مجال الفلاحة إلى غاية مطلع الثمانينيات، حيث عجزت الدولة عن تشغيل جميع الأطر المكونة من مختلف المؤسسة ، الشيء الذي أفضى إلى إشراك القطاع الخاص من أجل خلق المزيد من فرص الشغل .