تصاعدت الشعارات التنديدية والاستنكارية من بين المئات من المحتجين صباح يوم الأربعاء 14 أبريل 2010 أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهةالشرقيةبوجدة، حيث نفذ حوالي 400 من رجال ونساء التعليم وقفة احتجاجية أمام المقر المذكوربعد قدومهم من مختلف مناطق إقليم فكيك في قافلة أطلق عليها اسم قافلة الغضب التي انطلقت في ساعات متقدمة من صباح نفس اليوممن تالسينت وبني تدجيت وبوعنان وتندرارة وبوعرفة وفكيك اعتمادا على العشرات من السيارات وحافلة لنقل المسافرين وسيارة نفعية . قافلة احتجاجية تندرج حسب مصدر من النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل في إطار المحطة الراهنة من البرنامج النضالي المسطر خلال الموسم الدراسي الحالي من أجل المطالبة بالحل الفوري لملف المعتصمات بالأكاديمية وإلحاقهن بأزواجهن، إرجاع المليار سنتيم المهرب من نيابة فكيك حسب المصدر نفسه ومتابعة المسؤولين، إرسال لجنة من المجلس الأعلى للحسابات لافتحاص مالية أكاديمية الجهة الشرقية، استفادة كافة نساء ورجال التعليم بالإقليم من تعويضات المناطق النائية والصعبة، الإصلاح الفوري للعديد من المؤسسات التعليمية وتوقيع محاضر الخروج يوم 30 يونيو بالنسبة للابتدائي و5 يوليوز فيما يخص الإعدادي والثانوي و15 يوليوز بالنسبة لرجال ونساء الإدارة. وكان المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم قد أعلن من خلال بيان رقم 4 تتوفر الجريدة على نسخة منه عن إضراب لمدة أربعة أيام من 13 إلى 16 أبريل 2010. تنظيم قافلة الغضب نحو أكاديمية الجهة الشرقية وعن اعتصام الشغيلة التعليمية بنفس المكان ومقاطعة جميع الاستحقاقات التربوية المقبلة بجميع الأسلاك التربوية. هذا وصرح للكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المرتبطة عضويا بالكونفدرالية الديموقراطية للشغل بنيابة فكيك لجريدة «الأحداث المغربية»، بأن الاعتصام الجزئي أمام مقر الأكاديمية يبقى تتويجا لقافلة الغضب التي انطلقت من إقليم فكيك نحو مدينة وجدة لرد الاعتبار للمدرسة العمومية بما في ذلك مصلحة نساء ورجال التعليم والمتعلم والمدرسة العمومية، واعتبر إقليم فكيك مهمشا ومنسيا وكذلك بالنسبة للتعليم .