نظمت النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) يوم الأربعاء 14 أبريل 2010، قافلة احتجاجية أطلقت عليها قافلة الغضب، في اتجاه مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة. و علمت التجديد من مصادر نقابية، أنه تم تحضير وسائل نقل حملت المشاركات والمشاركين من المناطق المجاورة، ابتداء من الصباح الباكر ليوم أمس الأربعاء، لتنفيذ هذه الخطوة. وتندرج هذه القافلة حسب المصدر، في إطار المطالبة بإرجاع المليار المهرب من إقليم فجيج والمحول إلى جهة ما، وإيفاد لجنة من المجلس الأعلى للحسابات لافتحاص مالية الأكاديمية والنيابات، وسد الخصاص في الموارد البشرية. من جهتها، قررت النقابات التعليمية الخمس بورزازات، خوض إضراب إقليمي لمدة 48 ساعة، يومي الأربعاء والخميس 21 و22 أبريل .2010 كما قررت كل من النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والجامعة الحرة للتعليم (إ.و.ش.م) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ.و.ش.م)، خوض إضراب لمدة 72 ساعة، مصحوب بمسيرات تعليمية وشعبية، وخوض إضراب مفتوح ومقاطعة الامتحانات والاختبارات، دون تحديد الموعد. وحسب بيان توصلت التجديد بنسخة منه، فإن إقرار هذا الإضراب جاء نتيجة لإنفراد النيابة بإصدار عدة تكليفات وتعيينات ورفض التراجع عنها، التلاعب في صفقات الإطعام المدرسي باقتناء مواد غذائية لا تلائم محتوياتها دفتر التحملات، احتلال السكنيات التعليمية خارج المذكرة 40 وتحريمها على أطر التدريس وأعوان الحراسة. كما استنكر البيان عدم إنصاف الأعوان من الحركة الجهوية، وتحول الإقليم في غالب الوحدات الدراسية إلى فصول ثلاثية المستوى. وطالب البيان بالإسراع في إيفاد لجن التقصي والتحقيق والافتحاص للوقوف على الاختلالات التي تعرفها النيابة. كما طالب، بإشراك النقابات في انتقاء المكونين ومواضيع التكوين، وترشيد نفقات سيارة النيابة، ومنع تسخيرها في مصالح شخصية. وفي خبر ذي صلة، شهدت منطقة الغرب استئناف الدراسة بأقاليم المنطقة بعد توقف دام أزيد من شهر، بسبب الفيضانات التي شهدتها المنطقة، والتي تجاوزت الرقم المسجل خلال السنوات السابقة. إذ أطمرت الكثير من المؤسسات التعليمية بالأوحال والمياه، في حين تحولت الأخرى إلى ملجأ للأسر الهاربة من الفيضانات.