صهرة توني بلير [vsw id="s6h6ERznmSw" source="youtube" width="425" height="344" autoplay="no"] لورين بوث، أخت شيري زوجة رئيس وزراء بريطانيا السابق طوني بلير، أَسْلَمَتْ بعد أن كانت رهينة عند طالبان، وتشتغل صحافية في وكالة الأنباء الإيرانية ومتزوجة من لبناني مرتبط بشيعة إيران. يوم الأحد وَصَلَتْ لورين البريطانية إلى المغرب ورغم أنها لا زالت مواطنة بريطانية، ولم تحصل يوما على الجنسية المغربية فإنها الْتَحَقَتْ مباشرة بعد وصولها بمسيرة حركة 20 فبراير بالرباط إلى جانب قدماء المعتقلين الجهاديين ورَفَعَتْ معهم سَبَّابَتها عندما رفعوا شعارات أصولية تدعوا إلى الجهاد. أن تكون لورين بوث صحافية أو حتى حقوقية منتدبة من الأوساط المقربة من القاعدة أو طالبان في بريطانيا كملاحظة في المغرب، أو متتبعة للشأن العام المغربي فهي مقبولة، أما أن تشارك في حركة 20 فبراير التي من المفروض أن تكون حركة مغربية صِرْفَة متعلقة بالشأن الداخلي المغربي فهي تشكل سابقة خطيرة آتية من عهود الحماية والوصاية على الشعوب والدول. وحتى تشرك “أكورا” قراءها في تقييم يَنِمُّ عن العنهجية الإمبراطورية البريطانية، تطرح لكم تسجيلا بالفيديو للحدث الآتي من عهود الاستعمار والوصاية على الدول والشعوب. الأم لورين لا تناضل من أجل مهضومي الحقوق وهم كثر في بريطانيا، قَبِلَتْ أن تأتي إلى المغرب في سفر كل مصاريفه يتحملها أصوليو بريطانيا المقربين من القاعدة.