اتفقت جميع الحضارات على أن المظاهر غالبا ما تكون خادعة، وهذا فعلا ما ينطبق على شخص ملتح وامرأة منقبة يقطنان بمنطقة سيدي يوسف بمدينة مراكش. شبّان الحي ارتابوا في العلاقة التي تجمع الاثنين، كل منهما متزوج وله أبناء، فقرّروا الترصد لهما، وهو ما تمّ بالفعل يوم الخميس الماضي، حيث تتبعوا خطوات المنقّبة، إلى حين مغادرتها الدرب لتصعد إلى سيارة من نوع “كونغو” سائقها ليس سوى “خونا الإخواني”، الذي انطلق بسرعة رفقة خليلته إلى فضاء خلاء. وحين شرع “اللحية” والمنقبة في ممارسة الجنس حاصرهما الشهود داخل السيارة فيما تكفل آخرون باستدعاء الدرك. حظ المنقبة لم يكن كحظ خليلها، الذي قررت زوجته التنازل عن متابعته، حيث تشبت زوجها- حسب يومية”الأحداث المغربية” التي أوردت الخبر في عددها ليوم الاثنين- بمتابعتها بتهمة الخيانة الزوجية، التي كان وقعها شديدا عليه إلى درجة أنه شرع في ضرب رأسه بجدار المحكمة قبل أن يسقط أرضا من هول الصدمة.