تعرض المخرج السينمائي نبيل عيوش مخرج فلم “يا خيل الله” لهجوم حاد من قبل أبناء حي سيدي مومن، أثناء حلوله مساء اليوم الخميس، ضيفا على مركز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في حي سيدي مومن مرفقا بمحمد بريجة، النائب الأول لعمدة مدينة الدارالبيضاء ورئيس مقاطعة سيدي مومن. وجاءت انتفاضة أبناء سيدي مومن في وجه نبيل عيوش على خلفية فلمه الأخير “يا خيل الله” المقتبس من رواية “نجوم سيدي مومن”، حول الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت الدارالبيضاء عام 2003، واعتبر المحتجون أن الفلم أساء لأبناء سيدي مومن، وصورهم كما ولو أنهم “إرهابيين”. وحال تدخل محمد بريجة دون تطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، في حين ظل نبيل عيوش مشدوها أمام ردة فعل أولاد سيدي مومن، إذ كان ينتظر منهم كما علق على ذلك أحد الظرفاء “أن يستقبلوه بالورود”.