برز خبر استحواذ المغني جستن بيبر على المركز الأول في قائمة العشرة الأوائل على “تويتر” ب 33.333 مليون متتبع، مزيحاً بذلك الليدي غاغا التي تصدرت القائمة لفترة بحصولها على 33.329 مليون متتبع. وإن كانت السياسة تسيطر على العالم من حيث الأخبار والأحداث والحياة ككل، فإن أحداً من رجال السياسة لم يظهر ضمن قائمة “العشر الأوائل على تويتر” فيما عدا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي حل بالمرتبة الخامسة ب26.1 مليون متتبع. وحول العشر الأوائل فإن المقياس جمع بين الشخصية الأبرز والأكثر نشاطاً على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، من ناحية عدد المتتبعين والأثر الكبير الذي يتمتع به هذا الشخص على متتبعيه. ونشرت الcnn أسماء العشرة الأوائل، فحلت بالمرتبة العاشرة كيم كارداشيان ب 17.2 مليون متتبع حول العالم، وأتت شاكيرا في المرتبة التاسعة لتتمتع ب19.3 مليون متتبع، وثامناً حل موقع اليوتيوب ب22.2 مليون متتبع، وفي المرتبة السابعة الممثلة تايلور سويفت، حيث يتتبعها 23.1 مليون شخص، وسادساً المغنية الأمريكية، بريتني سبيرز ب 23.3 مليون متتبع، وخامساً الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وفي المرتبة الرابعة المغنية الأمريكية ريهانا، حيث يتتبعها 29.9 مليون شخص، وأتت كايتي بيري في المرتبة الثلاثة ب 31.4 مليون متتبع. طرائف من تويتر يبدو واضحاً أن العالم يتجه للعالم الافتراضي بقوة، حتى باتت أخبار المشاهير تؤخذ من تويتر وفيسبوك، وأصبحت هذه المواقع تشكل هاجساً للسياسيين والمشاهير أو الناس العاديين. ولا يخلو هذا العالم الافتراضي من طرائف حدثت في العالم، نذكر بعضها المتعلقة ب تويتر: ففي هولندا طلب من النواب عدم إرسال رسائل إلى موقع تويتر أثناء وجودهم بالبرلمان، وفي كندا اضطر نائب بالبرلمان للاعتذار عن إهانة خصم على موقع تويتر. أما في نيويورك فقد حصل خمسة من “سفراء المراحيض” على وظائف تنطوي على أن يبعثوا برسائل على موقع تويتر من المراحيض الموجودة في ميدان تايمز للترحيب بالسائحين والمتسوقين ثم يبعثوا برسائل أخرى عن لقاءاتهم. وأصدرت المحكمة العليا ببريطانيا أول إنذار قضائي من خلال موقع تويتر لمنع مستخدم مجهول الهوية للموقع من انتحال صفة مستخدم آخر