لقي شخصان مصرعهما وأُصيب آخرون في هجوم بسكين أمام مركز إسلامي في العاصمة البرتغالية لشبونة. وذكرت الشرطة في بيان أن "الهجوم أسفر عن إصابة عدة أشخاص ومقتل اثنين حتى الآن"، مشيرة إلى توقيف المشتبه به بعد إصابته. وأشارت السلطات إلى أن الرجل الذي نفّذ الهجوم "بسكين كبير الحجم" نُقل إلى مستشفى في لشبونة. ووقع الهجوم أمام المركز الإسماعيلي في لشبونة. وهو المقر العالمي للمسلمين الإسماعيليين الذين حصل زعيمهم الروحي الآغا خان على الجنسية البرتغالية في العام 2019. وقال رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا في تصريح للصحافة "أعبر عن تضامني وتعازي للضحايا والجالية الإسماعيلية"، مضيفا أن "من السابق لأوانه تقديم أي تفسير لدوافع هذا العمل الإجرامي". ولم تؤكد بعد فرضية الهجوم الإرهابي التي ذكرتها وسائل الإعلام المحلية في هذه المرحلة. ويعود آخر هجوم على الأراضي البرتغالية إلى 27 يوليوز 1983 عندما هاجمت مجموعة مسلحة مؤلفة من خمسة مواطنين أرمينيين السفارة التركية في لشبونة، ما أدى إلى مقتل شخصين، إضافة إلى المهاجمين.