افتتحت اليوم الخميس بأبيدجان أشغال لقاء المقاولين الفرنكفونيين وذلك بمشاركة وفد مهم يمثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب يقوده رئيس الاتحاد شكيب لعلج. وينظم هذا اللقاء من قبل تحالف أرباب المقاولات الفرنكفونيين والكونفيدرالية العامة بكوت ديفوار وبشراكة مع المنظمة الدولية للفرنكفونية وذلك تحت شعار " أي شراكة لتثمين مؤهلات المقاولات". ويشكل هذا الحدث الذي يستمر يومين ، والذي يتزامن مع الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي السنوي للاتحاد العام للمقاولات بكوت ديفوار وأكاديميته ، فرصة لتقديم العمل الأولي لتحالف أرباب المقاولات الناطقين بالفرنسية بعد ستة أشهر من إنشائها بموجب اتفاق تونس (مارس 2022) وبعد عام واحد من لقاء المقاولين الناطقين بالفرنسية الذي انعقد بباريس. وبحسب المنظمين ، فإنه من المتوقع أن يعرف اللقاء حضور أكثر من 1200 مشارك ، من ضمنهم حوالي 500 من أرباب المقاولات يمثلون 28 منظمة عضوة أو ملاحظة في التحالف ، بالإضافة إلى صناع القرار السياسي ، وممثلي المنظمات الدولية أو البنوك الإقليمية للتنمية . وعبر حوالي عشر موائد مستديرة ، سيناقش المشاركون تعزيز المبادلات والاستثمارات في الفضاء الاقتصادي الناطق بالفرنسية ، بهدف تحديد مقترحات ملموسة قابلة للتنفيذ بهذا الفضاء تهم مواضيع مختلفة مثل البنية التحتية ، وحرية التنقل ، والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات والتمويل والتكوين المهني والتكنولوجيا الرقمية. وستشكل هذه الورشات مناسبة لممثلي القطاع الخاص لتبادل الممارسات الفضلى وتنسيق عملهم وطرح مقترحات العمل بصوت واحد وذلك في أفق المنتدى الاقتصادي الذي سينعقد في جربة في نونبر المقبل ، على هامش القمة الثامنة عشرة للفرنكفونية. وفضلا عن ذلك سيتم عقد لقاءات بين المقاولين والتي ستشكل فرصة للقاء وتطوير علاقاتهم التجارية. وكانت الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية ، لويز موشيكيوابو ، قد افتتحت نقاشات لقاء المقاولين الفرنكفونيين في أبيدجان بمداخلة تطرقت فيها لموضوع " الفرانكوفونية الاقتصادية : التحديات والآفاق". وتدعم المنظمة الدولية للفرنكوفونية ، وهي شريك لتحالف المقاولين الفرانكوفونيين منذ إطلاقه ، هذه المبادرة في إطار استراتيجيتها الاقتصادية (2020-2025) لخدمة اقتصادات الدول والحكومات ال 88 الأعضاء بالمنظمة . وقد أقيم حفل الافتتاح بحضور نائب رئيس كوت ديفوار ، تيموكو ميلييت كوني ، ورئيس الكونفدرالية العامة لكوت ديفوار جان ماري آكا ، ورئيس تحالف المقاولين الفرنكفونيين جيفروي رو دي بيزيو ، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في كوت ديفوار من ضمنهم سفير جلالة الملك في أبيدجان ، عبد المالك الكتاني.