تجدد شكايات المربين يعيد شبح غلاء أسعار الدجاج في أسواق المغرب    إيقاف حكيمي يخدم سان جيرمان    برنامج دور سدس عشر كأس العرش    السرحاني بالأكاديمية الدولية للشعر    مقتل عضو المكتب السياسي لحماس إسماعيل برهوم في غارة إسرائيلية على مستشفى بغزة    جامعة عبد المالك السعدي تفوز بالجائزة الأولى في المسابقة الوطنية بمناسبة اليوم العالمي للماء    مواطنون يُحاصرون عصابة مسلحة بضواحي القصر الكبير والدرك يوقف أربعة أشخاص    ندوة علمية لحزب الاستقلال بطنجة تناقش مراجعة مدونة الأسرة: بين المرجعية الإسلامية ومتطلبات العصر    قصر الفنون يصدح بالمديح والعرفان في ختام رمضانيات طنجة الكبرى    مهرجان باريس للكتاب يكشف عن برنامج المغرب ضيف شرف    نقابة تحذر الحكومة من التغاضي عن تنامي الاحتقان الاجتماعي والاستقواء بأغلبيتها ضد الخيار الديمقراطي    حرب الإبادة في غزة.. 7% من السكان بين شهيد وجريح وآلاف يحتاجون علاجًا طويل الأمد    نسبة ملء السدود بالمغرب تبلغ 37 بالمائة    السل في المغرب.. 50% من الحالات رئوية و85% نسبة الكشف المبكر    أكادير.. ضابط شرطة يستغل رخصة مرضية لتهريب 172 كلغ من المخدرات    تبون من التصعيد إلى الاستنجاد.. كيف أصبح ماكرون "المرجع الوحيد" لحل الأزمة الجزائرية الفرنسية؟    إصابات في تدخل للسلطة لمنع مسيرة تضامنية مع غزة والجبهة تستنكر    بوركينا فاسو تُثني على القيادة المغربية في مجلس السلم والأمن الإفريقي وتدعم دوره في تعزيز الاستقرار القاري    تركيا.. تعليق مهام رئيس بلدية إسطنبول عقب إيداعه السجن (وزارة الداخلية)    المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة يتعادل وديا مع نظيره الأمريكي (2-2)    5 مواجهات حاسمة بتصفيات المونديال    التونسي منير شبيل مدربا جديدا لأولمبيك خريبكة    حاتم البطيوي أمينا عاما لمؤسسة منتدى أصيلة    استئناف التوزيع المنتظم لدواء الميثادون بالمراكز الصحية المتخصصة بالمملكة    الملك محمد السادس يهنئ الرئيس الباكستاني بالعيد الوطني لبلاده    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الاثنين    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    المسجد الحرام يستوعب أزيد من مليوني مصل بعد التوسعة السعودية الثالثة    فيلا سعيد الناصيري تعرض للبيع في مزاد علني بعد توقيفه في قضية إسكوبار الصحراء    السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب    حامي الدين: "الإبراهيمية" محاولة لاختلاق دين جديد لأغراض سياسية    المجلس العلمي يحدد قيمة زكاة الفطر بالمغرب    الائتلاف المدني يدين التحامل على الإعلام الوطني.. ويحذر: المس بوحدة المغرب وسيادته خط أحمر    المديرية العامة للأمن الوطني تكشف عن تعيينات جديدة    الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال في إفريقيا: ملتقى علمي يجمع المغرب وموريتانيا    معالم شهيرة حول العالم تغرق في الظلام للتضامن مع كوكب الأرض    المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بطنجة ينظم أول إفطار رمضاني لتعزيز الروابط بين القضاة    أطفال يتنافسون بالقرآن في خريبكة    البطيوي أمينًا عامًّا لمنتدى أصيلة    البواري يتفقّد تقدم الموسم الفلاحي    من "الأبارتهايد" إلى الإبادة.. "أمنستي المغرب" تناقش حقوق الإنسان بفلسطين    أدوار "نظرية اللعبة" في تحليل الصراعات الدولية وتصرفات صناع القرار    فريق موظفو السجن المحلي آيت ملول 1 يواصل تألقه وطنياً بإنجازات رياضية    نتائج مثيرة في الدورة 18 من القسم الثاني هواة شطر الصحراء    تصريحات تبون.. وعود وهمية في سوق الخبز والحليب والمزايدات الفلاحية    اليمين المتطرف في إسبانيا يعارض الاتفاق المغربي-الإسباني لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية في مدارس الأندلس    'دمليج زهيرو' وتمغربيت في أبهى حللها    أكثر من 90 ألف متظاهر في فرنسا ضد العنصرية يرفعون شعارات داعمة لغزة    محاولات فرنسا لاحتكار سوق زيت الأركان: مغاربة يدافعون عن حقهم في ثرواتهم الطبيعية    دراجات نارية .. الرباط تحتضن الدورة الثانية من استعراض الأصدقاء    المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم حفلا قرآنيا لتكريم الفائزين بالمسابقة القرآنية المحلية    شراكة تعزّز الوعي بصحة الفم بالمغرب    انطلاق فعاليات "زهرية مراكش"    المجلس العلمي الأعلى يحدد مقدار زكاة الفطر لهذه السنة    المجلس العلمي الأعلى يرفع قيمة الزكاة في المغرب    الصيام بين الفوائد الصحية والمخاطر    منظمة الصحة العالمية تدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة السل    صحة الصائم الجيدة رهينة بالتوازن في الأكل و النوم و شيء من الرياضة..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي تعطي رأيها حول استخدام الجواز الصحي كأداة لمراقبة الولوج
نشر في أكورا بريس يوم 28 - 10 - 2021

أكدت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، اليوم الخميس، أن انتشار استخدام الجواز الصحي كأداة لمراقبة الولوج، لا يهدف إلى تقييد حركة المواطنين.
وأوضحت اللجنة في بلاغ صحفي، عقب اجتماع استثنائي عقدته أمس الأربعاء للبت من وجهة نظر حماية المعطيات الشخصية في عملية انتشار استخدام جواز اللقاح (التي تطورت على نحو إيجابي في اتجاه جواز صحي)، وكذلك في بعض عناصر النقاش العام، أن "انتشار استخدام الجواز الصحي كأداة لمراقبة الولوج يهدف بالأحرى إلى تشجيع حركة مسؤولة يمكن أن تقوم بتعزيز الصحة العمومية والشروط الأساسية لإنعاش النشاط الاقتصادي على نطاق واسع ومواكبة تنقل المواطنين والمقيمين في المغرب على الصعيد الوطني والدولي.
وبالنسبة لهذه الغاية، تؤكد اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، يضيف البلاغ، أنه على الرغم من بعض التحسينات الواجب ترجمتها على أرض الواقع، فإن "مبدأ التناسب في إطار الممارسة الحالية يجري احترامه حيث قراءة رمز QR المخصص للاستخدام في المغرب لا يسمح بالحصول سوى على المعلومات المتاحة أصلا والقابلة للقراءة بوضوح داخل الجواز الصحي، إذ أنه لا يتم إجراء أي اتصال بأي مزود إلكتروني، وبالتالي، فإنه لا يمكن تتبع تحركات المواطنين عبر هذه الوسيلة".
كما أن قراءة رمز QR المخصص للاستخدام في أوروبا "تستلزم وجود ربط مع مزودات إلكترونية تديرها السلطات الأوروبية وتنظمها القوانين الأوروبية المتعلقة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي".
وفضلا عن ذلك، فإن رمز QR المخصص للاستخدام في أوروبا موضوع رهن إشارة المواطنين المغاربة من أجل تحقيق غاية وحيدة، ألا وهي تيسير التنقل على الصعيد الدولي.
وفي هذا الصدد، تؤكد اللجنة أن التحسينات المطلوبة تتمثل في نشر الإشعارات القانونية المناسبة والحيلولة دون التقاط صور الشاشة التي قد تمهد الطريق إلى استخدام غير مدني محتمل لمراقِب الولوج، مبرزة أن الحيلولة دون التقاط هذه الصور ستمكن من منع التخزين المحلي للمعلومات المعلنة.
وعلى صعيد متصل، ستقوم اللجنة بمعية مطوري التطبيق المحمول، بتقييم تأثير ذلك على حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في حالة الرغبة في نشرها على مختلف المنصات التجارية (جوجل ستور، آبل ستور، وما إلى ذلك).
كما تعتبر اللجنة في الحالة الراهنة للمعلومات المتوفرة لديها، أن استخدام التطبيق المحمول "لا يحمل خطر التتبع التلقائي، ولا إمكانية الولوج إلى معلومات غير تلك التي يمكن قراءتها بالعين المجردة على الجواز الصحي".
وستواصل اللجنة، في هذا الإطار، يؤكد المصدر ذاته، رصد التطورات المقبلة وإبلاغ المسؤول عن المعالجة والمواطنين بأي مخاطر يتم الوقوف عندها.
وعلاوة على ذلك، فإن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي تضع نفسها رهن إشارة المواطنين لتلقي أي شكوى تتعلق بعدم احترام المعطيات ذات الطابع الشخصي والتحقيق فيها.
كما تلفت اللجنة انتباه مختلف المؤسسات والهيئات والشركات إلى روح انتشار الاستخدام الجاري للجواز الصحي الذي "لا ينبغي أن يفسح المجال لأي تخزين".
وعلى سبيل المثال، فإن الجهات الفاعلة التي تقرر تخزين الجوازات الصحية لموظفيها أو المعلومات الواردة فيها، يؤكد المصدر ذاته، "تصبح مسؤولة بحكم الواقع عن المعالجة بالمعنى المقصود في القانون 09-08، وبالتالي يجب أن تمتثل له عن طريق توجيه التصريحات اللازمة إلى اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي".
وبخصوص عناصر المناقشة الأخرى التي تتعلق بضرورة التلقيح أو عدم ضرورته، تؤكد اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أن هذه النقطة ليست من اختصاصها، مشددة على أنها تعول على السلطات الصحية لتتصدى للموضوع.
وبشأن تأهيل مراقبي الولوج إلى طلب تقديم رقم البطاقة الوطنية، ترى اللجنة الوطنية أن الموضوع يتعلق بتخوف المواطنين من حصول فاعلين غير مأذون لهم على أرقام هويتهم، بما يزيد من خطر إعادة استخدام رقم البطاقة الوطنية هذا لأغراض أخرى.
وأشارت إلى أنه ينبغي دراسة هذه النقطة بجدية، ولا سيما "إذا كانت هذه الممارسة جزءا من حياتنا اليومية لما بعد فترة حالة الطوارئ الصحية، ويمكن أن يكون الحل في إقامة محدد هوية قطاعي خاص بالجواز الصحي".
وفي ما يتعلق بأهمية الإعداد المسبق والمعلومات الأولية لإتاحة الوقت لتحضير انتشار الاستخدام، تؤكد اللجنة، أن لجنة الحق في الوصول إلى المعلومات (المسؤولة عن الممارسة السليمة للقانون 31-13) ستتحدث عن هذا الموضوع في الأيام المقبلة بما أنه يخرج عن اختصاص اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
وفي هذا الصدد، قررت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي إجراء مشاورات حول إنشاء مجموعة من المحددات القطاعية التي ينبغي أن تحمي وجود محددات أقل قطاعية وضرورية لتخطيط السياسة العامة، وتنفيذ الإجراءات القضائية والعناصر التي قد تتعلق بمسائل الأمن الداخلي أو الخارجي للدولة. كما ستتمثل الخطوات الأولى لهذه المشاورة في اقتراح إنشاء فريق عمل مع وزارة الصحة ووزارة الداخلية.
وأخيرا، تطلب اللجنة، يؤكد البلاغ، من رئيس الحكومة تنظيم ندوة حكومية مكرسة لتحديد بنية محددات الهوية من زاوية حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وذلك وفقا لدستور المملكة والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها.
كما ينبغي أن تأخذ مختلف المفاهيم في الاعتبار مستلزمات تعزيز الثقة الرقمية التي تعد شرط وجوب للتقدم اللازم للانتشار المسؤول للتكنولوجيا الرقمية لما فيه خير اقتصادنا ومجتمعنا، دون التقيد برؤية تقنية صرفة.
وذكرت اللجنة بأن انتشار استخدام الجواز الصحي كأداة لمراقبة الولوج، يتم الإعلان اليوم عن أنه "محدود زمنيا خلال فترة حالة الطوارئ الصحية"، مبرزة أن مهمتها تشمل مراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بصورة مستقلة عن نوعية الدعامة (مستند ورقي، رقمي، صوت، صورة...).
وسجلت أن الجواز الصحي يقدم حتى هذا التاريخ، معلومات قابلة للقراءة ورمز QR مخصص للاستخدام في المغرب ورمز QR المخصص للاستخدام في أوروبا، مؤكدة أن استخدام المعطيات ذات الطابع الشخصي، "يتعين أن يمتثل إلى القانون 09-08 وأن يراعي بالتالي مبدأ التناسب مع احترام الغايات المعلنة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.