فتحت فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأربعاء 21 أكتوبر الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات العثور على جثة مواطنة فرنسية تبلغ من العمر 89 سنة، وهي تحمل كدمات وجرح عميق داخل مسكنها بحي الأندلس بمدينة تمارة. وأوضح حسب بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني انه "حسب المعاينات المنجزة والمعلومات الأولية للبحث، فقد تم اكتشاف جثة الهالكة داخل مسكنها دون معاينة أي آثار للكسر أو التسلق، بينما تم ضبط زوجها، البالغ من العمر 91 سنة، داخل حمام المسكن وتبدو على ملابسه وأطرافه بقع عديدة من الدم". وأضاف البلاغ نفسه أنه "تم الاستماع إلى خادمة البيت والممرض الذي يداوم على متابعة حالة الزوج بمنزله بسبب ما وصفها بأنها أعراض مرض الزهايمر، وذلك في وقت يواصل فيه تقنيو مسرح الجريمة رفع عينات من البصمات الجينية من دم الضحية وبقع الدم التي تمت معاينتها على الزوج ،بغرض إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية من أجل اخضاعها للمطابقات الضرورية والخبرات التقنية اللازمة لاستجلاء حقيقة هذ القضية". وخلص المصدر نفسه إلى أنه "يجري حاليا إخضاع الزوج الفرنسي لبحث قضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما تتواصل الأبحاث الميدانية والخبرات الجينية والتقنية لكشف الظروف الحقيقية المحيطة بهذ الوفاة، وكذا تحديد دوافعها وخلفياتها".