على إثر الحرمان المُريع و الإقصاء الشنيع، الذي تتعرض له جمعية الوحدة للتنمية والتربية على المواطنة بدوار الميسات. و كذا الحملة الشرسة التي يشنها بعض مكونات المجلس الجماعي لدار الشافعي مدعومة بالجمعيات "الموالية للمجلس الجماعي"، و التي تعد المستفيد الأكبر من هذه الديمقراطية التمثيلية . إذ باتت تخول لهم – حصرا- الاستفادة من الدعم السنوي المخصص لجمعيات المجتمع المدني دون غيرها من باقي الجمعيات العاملة في إطار الشرعية والمشروعية الدستورية والحكامة الديمقراطية النزيهة. و منه .. إن المكتب الإداري يدين بشدة جميع شبهات استغلال النفوذ من طرف بعض مكونات المجلس الجماعي لدار الشافعي (أعضاء في الجمعيات والجماعة).كما يؤكد على تثبيت مفهوم الديمقراطية التشاركية من أجل معالجة الإشكاليات المطروحة. مع الأخذ بعين الاعتبار دور الجمعيات الجادة في اقتراح البرامج و المشاريع التنموية. و عليه .. فإن المكتب التنفيذي للجمعية يعلن للرأي العام ما يلي: 1- رفضنا المطلق لكل حملات التشهير و التضييق والترهيب الإِنتِخابَوي، الذي تتعرض لها جمعية الوحدة للتنمية و التربية على المواطنة دوار الميسات، من طرف بعض مكونات المجلس الجماعي دار الشافعي. مدعومة بجمعياتها المُسَيَّسَة الموالية لها. و تأكيدنا الدائم المُسْتَدام على أن جمعية الوحدة للتنمية و التربية على المواطنة، هي جمعية مدنية مستقلة عن التحزب السياسوي الخبيث الذي يعاكس روح الفصل 12 من الدستور. 2- مطالبتنا المتواصلة بضرورة توحيد المعايير والشروط التي تخول للجمعيات المدنية حق الاستفادة من الدعم السنوي. وذلك في إطار الشفافية والنزاهة و تكافؤ الفرص دون أي تمييز قبلي. 3- عزمنا الحثيث على مواصلة النضال المشروع إلى غاية تحقيق المطالب التنموية المشروعة التي كفلها دستور 2011. 4- شَجْبنا القوي لبشاعة الحقد الدفين المطمور بدواخل النفوس الإنتخابوية .و كذا إستهجاننا الشديد لجاهلية العَصبية الهدّامة التي تنسف روح المواطنة الدستورية للنيل من جمعية الوحدة للتنمية و التربية على المواطنة.