شباط يتسلم الشهادة من خالد مفيدي رئيس جمعية مغاربة العالم سفراء الامل وفي الصورة يظهر الجنرال جون بول” كثيرون من اعتبروا أن “حميد شباط” دخل المنافسة على الأمانة العامة لحزب الميزان من باب “تنشيط البطولة”، خاصة وأن الرجل لم يناقش من قبل إمكانية ترشحه لهذا المنصب، كما أن إعلانه الترشح اعتبر حينها خرجة إعلامية من خرجات “شباط” الذي يعشق أن يكون مادة صحفية، أو كما قال في حوار سابق أجرته معه “أكورا بريس”: “أنا ماشي مشاغب أنا كنخلق الحدث ودائما غادي نبقى نخلق الحدث.. وأتمنى من كل السياسيين والنقابيين أن يخلقوا الحدث أولا لخلق نقاشات فعالة والنقاشات يجب أن تكون متنوعة، وهذا يظل في إطار الاجتهاد، فمن اجتهد وأصاب له أجران ومن اجتهد ولم يصب له أجر واحد.” الجنرال جون بول دو بيرني يوشح شباط بالميدالية الذهبية الصور الحصرية التي تنشرها “أكورا بريس” تعود إلى سنة 2010 بمدينة اسطنبول التركية، حيث حلّ “حميد شباط” ضيفا ومشاركا ضمن قافلة مغاربة العالم “سفراء الأمل”، يروي لنا أحد المشاركين بنفس النشاط والمعجبين بشخصية “شباط” أن الأخير قد تكون تولدت لديه الفكرة في تركيا بعد أن تم توشيحه بالميدالية الذهبية كسفير للأمل، الميدالية لم يسلمها له سوى الجنرال الفرنسي “جون بّول دو بيرني” وهو رئيس أكاديمية الاستحقاق والتفاني الفرنسية، “شباط” كان سعيدا حينها وكانت تبدو على ملامحه علامات الاعجاب بتلك التجربة، بعد أن تناول وجبة عشاء مع عدة شخصيات وازنة ضمنهم القنصل العام للمغرب بتركيا. شباط رفقة الجنرال والقنصل العام المغرب بتركيا ويقول نفس المشارك أنه من المحتمل جدا أن تكون رحلة الوصول إلى “باب الأحد” قد انطلقت من اسطنبول، مشيرا أن من مميزات “شباط”، أنه يخطط لأموره من بعيد ولا يفصح عن ذلك إلا بعد أن يكون قد قلب الفكرة أو المشروع يمينا وشمالا، وأنه عندما كان يسأل عن مخططه داخل حزب الاستقلال كان يتحدث بلغة السياسي المحترف، لكن بلغة الرجل المراوغ الذي يصعب قراءة أفكاره، ويؤكد محدثنا أن هناك إشارات عدة بدأت من اسطنبول تؤكد أن الجنرال الفرنسي هو من فتح عينه على قمة حزب الميزان.