الدار البيضاء – ارتفعت النتيجة الصافية المعدلة لحصة المجموعة لاتصالات المغرب، خلال التسعة أشهر الأولى لسنة 2019، بنسبة 3ر1 في المائة، لتقارب 65ر4 مليار درهم. وحسب النتائج الموحدة التي نشرتها المجموعة، اليوم الاثنين، فقد سجلت المجموعة رقم معاملات بلغ في نهاية شتنبر الماضي ما قيمته 31ر27 مليون درهم، أي بزيادة بلغت 6ر0 في المائة، وذلك بفضل الزيادة في رقم المعاملات لأنشطتها في المغرب ب 3ر1 في المائة. وبفضل انخفاض النفقات التشغيلية وتحسن معدل الهامش الخام، وصلت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لمجموعة اتصالات المغرب (EBITDA ) إلى 40ر14 مليار درهم في نهاية شتنبر 2019 ، بزيادة 9ر6 في المائة، في حين بلغ معدل هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 7ر52 في المائة. وفي ما يخص نتيجة التشغيل، أبرزت المجموعة أنها ارتفعت بنسبة 2ر6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2018، لتصل إلى 99ر8 مليار درهم، مشيرة إلى أن هذه الزيادة ترجع، أساسا، إلى ارتفاع الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، فيما تحسن هامش التشغيل المعدل بنسبة 7ر1 نقطة ليبلغ 9ر32 في المائة. وأضافت أن التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل(CFFO)المعدلة وصلت إلى 16ر9 مليار درهم، بزيادة 4ر23 في المائة، بسبب ارتفاع كل من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك وتحسين الاستثمار. وأبرزت أن الاستثمارات، باستثناء الترددات والتراخيص، انخفضت بنسبة 4ر21 في المائة، حيث إنها تمثل 12 في المائة من المبيعات، مذكرة بالاتفاقية السادسة التي وقعتها مع الحكومة، والتي بموجبها تتعهد اتصالات المغرب بتحقيق برنامج استثماري بقيمة 10 مليارات درهم على مدى السنوات الثلاث القادمة (2019 – 2021). وبخصوص أنشطة المجموعة في المغرب، حققت في نهاية شتنبر 2019 ، رقم معاملات بلغ 31ر16 مليار درهم، ما يمثل زيادة بلغت 3ر1 في المائة، وذلك بفضل ارتفاع أنشطة بيانات النقال. وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للأشهر التسعة الأولى من سنة 2019 ما مجموعه 34ر9 مليار درهم، بزيادة بلغت 2ر9 في المائة، بفعل انخفاض تكاليف التشغيل، مما مكن من تحسين هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ليصل مستوى مرتفعا يقدر ب 3ر57 في المائة. وكنتيجة للزيادة في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، بلغت نتيجة التشغيل المعدلة 37ر6 مليار درهم، بزيادة قدرها 11 في المائة، وهو ما يمثل هامش نتيجة التشغيل المعدلة 1ر39 في المائة. كما أن التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل المعدلة ارتفعت في المغرب بنسبة 1ر14 في المائة لتصل إلى 42ر6 مليار درهم. وفي ما يخص الهاتف النقال، فقد وصل عدد زبناء النقال، في 30 شتنبر 2019 ، إلى 3ر20 مليون زبون، بزيادة 1ر3 في المائة على أساس سنوي ، بفضل الارتفاع الذي عرفه كل من عدد زبناء النقال المؤجل الدفع والمسبق الدفع بنسبة 2ر19 في المائة، و4ر1 في المائة على التوالي. كما أن رقم معاملات النقال ارتفع بنسبة 1ر2 في المائة، ليصل إلى 71ر10 مليون درهم، بفضل ارتفاع بيانات النقال الذي عوض انخفاض رقم المعاملات الدولي الوارد. وبلغ متوسط العائدات لكل مستخدم للأشهر التسعة الأولى من سنة 2019 ما معدله 7ر58 درهم، بانخفاض طفيف قدره 7ر0 في المائة على مدى سنة واحدة. وسجلت المجموعة استمرار نمو الخطوط الثابتة بمعدل 9ر3 في المائة (على أساس سنوي)، ليصل عدد الخطوط مع متم شتنبر الماضي إلى 1865. كما عرف عدد زبناء النطاق العريض نموا بنسبة 5ر6 في المائة، ليبلغ 5ر1 مليون مشترك تدعمه عروض النطاق العريض. فيما حققت أنشطة الثابت والأنترنت في المغرب عائدات بلغت 95ر6 مليار درهم، بزيادة قدرها 2ر0 في المائة بفضل نمو عدد الزبناء. وعلى المستوى الدولي، ورغم الضغوط التنافسية والتقنينية، أظهرت الأنشطة الدولية للمجموعة مرونة جيدة خلال الأشهر التسعة الأولى للسنة، إذ سجلت رقم معاملات ناهز 12 مليار درهم، بانخفاض طفيف قدر ب 7ر0 في المائة. وفي تعليقه على هذه النتائج، أكد رئيس مجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب السيد عبد السلام أحيزون أن مجموعة اتصالات المغرب واصلت دينامية النمو مع ارتفاع عائداتها، وبالخصوص خدمة البيانات وتحسين هوامشها بفضل ترشيد النفقات. وقال السيد أحيزون إن "هذه النتائج تدعم المجموعة في إنجاز الأهداف التي سطرتها، وتؤكد نجاعة ومردودية نموذجها الاقتصادي". وأشار إلى أنه باعتبار اتصالات المغرب فاعلا مرجعيا على مستوى جميع الأسواق التي تعمل بها، فهي "تستمر في مواكبة التغييرات التي استوجبها التحول الرقمي، من خلال وضع البنى التحتية اللازمة وتوسيع عروضها لتجعل الابتكار التكنولوجي في متناول أكبر عدد ممكن".