أكدت نائبة وزير التكنولوجيات والاتصال والاعلام الباراغويانية، إنغريد فيالبا، أن بلادها ترغب في تعزيز علاقاتها بشكل أوثق مع المغرب، الذي يعد بوابة ولوج نحو افريقيا بالنسبة للباراغواي. وقالت السيدة فيالبا، التي حلت ضيفة على اللقاء الدوري الذي نظمه اليوم الجمعة ببوينوس أيريس قطب وكالة المغرب العربي للأنباء بأمريكا الجنوبية، إن الباراغواي ترغب في تعزيز علاقاتها بشكل أكبر مع المغرب على كافة الأصعدة، مشيرة إلى أن "المملكة تعتبر بوابتنا للولوج نحو القارة الافريقية التي نسعى لتحقيق التقارب مع بلدانها". وأضافت المسؤولة الباراغويانية خلال هذا اللقاء الذي حضره أيضا المدير العام للتواصل الاستراتيجي بالوزارة المذكورة، سيزار بالاسيوس، "نحن واعون بأن المغرب يمتلك العديد من المؤهلات التي تجعله قادرا على أن يكون صلة الوصل بين أمريكا اللاتينية وافريقيا"، مبرزة في هذا السياق، الموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به المغرب ووجود أزيد من ستة ملايين من المغاربة ناطقين باللغة الاسبانية. واعتبرت فيالبا أن تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في شقه الإعلامي، من شأنه أن يعرف بالمغرب وبغناه وتعدده الثقافي في الباراغواي، كما بوسعه أن يعرف بهذا البلد الجنوب أمريكي في المملكة، مشيرة إلى أن ذلك كفيل بتحقيق التقارب بين شعبي البلدين وتعزيز الروابط التي تجمعهما في مجالات أخرى، خاصة الاقتصادية والتجارية والسياحية. وبعد أن شددت على الدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به وسائل الاعلام في رفع مختلف التحديات، اعتبرت نائبة وزير التكنولوجيات والاتصال والاعلام الباراغويانية، أن العلاقات بين بلادها والمغرب أمامها مستقبل واعد بالنظر إلى توفر البلدين على مؤهلات كبيرة، ووجود العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. ويندرج هذا الموعد في إطار اللقاءات الدورية التي دأب قطب الوكالة بأمريكا الجنوبية على تنظيمها من أجل خلق فضاء لمناقشة مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية التي تشمل مختلف المجالات. ويعمل قطب الوكالة بأمريكا الجنوبية، الذي يتخذ من العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيريس مقرا له، على تنظيم لقاءات بشكل دوري، تستضيف شخصيات من مشارب شتى، لا سيما من عالم السياسة والثقافة والاقتصاد والإعلام والرياضة، لتسليط الضوء على مواضيع تكتسي طابع الراهنية، وأخرى تهم مختلف أوجه العلاقات المغربية الأمريكية الجنوبية.