أحيى الفنان الإماراتي الدكتور حسين الجسمي، ليلة من ليالي الطرب في حفل خاص بدار الأوبرا المصرية، بحضور وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، وعدد من الوزراء والسفراء العرب والفنانين. قدم الجسمي مجموعة كبيرة من أهم أغنياته وأحدثها على مدار ثلاث ساعات متواصلة، أبرزها أغنيته التي طرحها أخيراً وقدمها لأول مرة من خلال هذا المسرح بأسلوب الغناء المباشر. وأعرب الجسمي عن فرحته بالوقوف أمام الجمهور المصري والعربي الحاضر للأمسية الغنائية الطربية، وقال: “فرحتي اليوم فرحتان، فرحة وقوفي أمامكم في هذا المكان العريق “دار الأوبرا المصرية”، والثانية أن هذا المكان في مصر الغالية الحاضنة دائماً للثقافات على مر الأزمان، شكراً لحضوركم وشكراً لمصر أم الدنيا”. وحرص الجسمي خلال الحفل على التنوّع بين الأشكال الموسيقية والغنائية من روائع أغنياته المصرية والإماراتية والخليجية واللبنانية، الى جانب العزف المنفرد على آلة البيانو التي قدم بها مجموعة من الأغنيات بإحساس حمل الكثير من المعاني والإعجاب من الجمهور الحاضر الذي لم يتوقف عن التفاعل طوال فقرات الحفل، ليخرج جميع الحاضرين بذكرى ليلة من ليالي الغناء الأصيل تنوعاً وحضوراً، شكلت مدرسة موسيقية غنائية خليجية عربية. وكان الجسمي قبل وصوله الى القاهرة لإحياء حفل دار الأوبرا المصرية، حل ضيف شرف على الأمسية الشعرية للشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن، بدعوة خاصة من الأمير الشاعر للأمسية التي عقدت في العاصمة الفرنسية باريس بمقر منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، وسط حضور عالمي يزيد عن أربع مئة شخص من أدباء ومثقفين، وسفراء ومسؤولين في عدد من الدول الأعضاء بمنظمة “اليونسكو”، تجمعوا احتفالاً باليوم العالمي للشعر الذي يصادف 21 مارس (آذار) من كل عام.