وسط فرحة وتفاعل وصيحات كبيرة، إستقبل الجمهور الحاضر في قاعة دو في جزيرة ياس بإمارة أبوظبيبالإمارات، الفنان الدكتور حسين الجسمي، بالزغاريد تعبيراً عن سعادتهم باطلالته عليهم في الحفل الذي إختتم به حفلات العام 2015، مخلفاً عاماً من النجاحات المتعددة على صعيد الإمارات والعالم العربي، متوجاً بالعديد من الجوائز والتكريمات الهامة. واعتلى "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" خشبة المسرح على أنغام وموسيقى أغنية "بحر الشوق" التي أعلن من خلالها بداية سهرة غنائية مليئة بالفرحة والسعادة، والتي أوقفها الجمهور عدة مرات من أجل إلتقاط الصور التذكارية و "السيلفي" من أمام المسرح، والتي تجاوب الجسمي في تلبية طلباتهم في كل مرة إحتراماً وتقديراً، وقام بالتصوير مع الأطفال والعائلات الحاضرة من مختلف الدول العربية والعرب المقيمين في أوروبا، وذلك برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، متنقلاً معهم عبر مجموعة من الأغنيات ذات الألوان الموسيقية الخليجية والعربية المتنوعة. وكان لأغنية "الجبل" حضوراً مختلفاً بين الأغنيات عندما بدأ غنائها، والتي تعالت معها الصيحات من قبل عدد من الشباب الحاضرين الذين وصفوه ب"الجبل" في غنائه وشموخه ومكانته الفنية بين الجمهور في العالم العربي كافة، ليكون الختام مع أغنية "بشرة خير" التي لم يتوقف الجمهور عن المطالبة بها خلال فقرات الحفل الذي شاركت به الفنانة بلقيس أحمد فتحي.