الداخلة – أكدت نائبة رئيس ليبيريا السيدة جيويل تايلور، على هامش مشاركتها في الدورة السنوية الخامسة لمنتدى كرانس مونتانا بالداخلة، أن العلاقات بين المغرب وليبيريا موعودة بمزيد من القوة والتقارب. وقالت السيدة تايلور، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة هذا الحدث الدولي الذي ينعقد بين 14 و17 مارس الجاري، أن "علاقات التعاون ينتظرها مستقبل مشرق بفضل علاقات الصداقة التي تجمع صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس جمهورية ليبيريا السيد جورج ويا". وبعد أن ذكرت بأن عددا من الطلاب الليبيريين يواصلون دراستهم بالمغرب، أشارت إلى أن العلاقات بين البلدين تعود إلى سنوات عديدة وتهم مجالات مختلفة من قبيل التعليم"، معبرة عن امتنانها لجلالة الملك من أجل دعمه لمنتدى كرانس مونتانا. وفي هذ السياق، أبرزت السيدة تايلور وجاهة المواضيع التي يتناولها منتدى الداخلة، خاصة التعاون جنوب-جنوب الذي سيمكن الدول من الاستكشاف المشترك للعقبات التي تعيق تطورها وتدفع بالشباب إلى الهجرة نحو بلدان خارجية. وأضافت أن من بين المواضيع المهمة بالنسبة لإفريقيا عموما وليبريا خصوصا، هناك تمكين الشباب والفلاحة، مؤكدة على أهمية الاندماج الإفريقي من خلال بناء شراكات للتنمية والاستفادة من علاقات التعاون وضمان مستقبل آمن بالنسبة للأجيال الشبابية والمرأة. وتنعقد الدورة السنوية لمنتدى كرانس مونتانا، التي تخصص لإفريقيا والتعاون جنوب-جنوب، للسنة الخامسة على التوالي، حيث يشارك في هذا المنتدى رؤساء دول وحكومات، ووزراء ومنظمات إقليمية ودولية وبرلمانية وعدد من المقاولات المنحدرة من إفريقيا وحزام جنوب-جنوب ومن العالم بأسره. وتقترح دورة 2019 فتح تفكير عميق حول الوسائل الكفيلة ببناء إفريقيا قوية وحديثة لفائدة شبابها، من خلال تسليط الضوء على مواضيع الأمن الطاقي والمتطلبات البيئية والاقتصاد الرقمي والصحة العمومية والفلاحة المستدامة والنهوض بريادة أعمال الشباب والريادة النسائية.