اتهمت الممثلة والمنتجة المغربية “ميساء مغربي” من روّج لصورتها المفبركة رفقة الممثل السعودي “ابراهيم الحربي” بالتسبب في فسخ خطوبتها من رجل الأعمال السعودي المدعو “عبد الله” الذي وصفته “ميساء” بالشخصية المثقفة والراقية والمتميزة إلا أن هذه المواصفات تبخرت فور ظهور صورتها المفبركة حيث لبس ثوب الرجل الشرقي واستفزها بسؤال مغلف بالاتهام وهو ما جرح “ميساء” حسب تصريحها خلال اللقاء الذي جمعها بالإعلامي “نيشان” في برنامج “أنا والعسل.” “ميساء” التي أطلت بأناقتها المعهودة بلباس مغربي راقي، كانت غاية في الذكاء في ردها على أسئلة محاورها، خاصة وأنها تتمتع بثقافة عالية وأثبتت أن انتماءها “المغربي” ليس فقط كما تصوره بعض وسائل الإعلام الخليجية أو بعض منتقديها على مواقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” و”تويتر”، بل هي تلك المرأة “المغربية” المثقفة والمتمكنة والتي استطاعت بمجهودها وذكائها أن تصبح الفنانة الأغلى أجرا بين فنانات الخليج ككل، إضافة إلى دخولها عالم الإنتاج منذ فترة مهمة ومنافستها لكبار المنتجين في الخليج. وحول مسلسل “لعبة المرأة رجل” الذي أثار ضجة كبيرة في السعودية، استغربت “ميساء” لحجم الهجوم وطبيعته أيضا، واعتبرت أن النقد الذي طالها من الصحافة والمتتبعين هو عبارة عن تقعيرٍ للأطروحات الفكرية والاجتماعية وتدميرها بالتركيز على التفاهات، وأن النقاد تركوا العمق وتمسكوا بالقشور، وأضافت “ميساء” أن فكرة العمل تعود لكاتبه فهو من طرح الفكرة، وإلى الجهة التي تبنت العمل وهي الجهة المنتجة إضافة إلى المحطة التي تبث العمل، أما “ميساء مغربي” الممثلة فلم تكن سوى أداة من أدوات المخرج وهنا وجب على الجهات التي توجه سهامها إلى “ميساء” أن تستفسر كاتب العمل لماذا قدم هذه الصورة المغلوطة عن المجتمع السعودي؟ وعن اتهامها بالتحريض الطائفي، وصفت “ميساء” التهمة ب”الأكثر قذارة”، مستشهدة بانتمائها إلى وطنها المغرب الذي يغيب فيه مثل هذا النوع من النقاش، حيث تتعايش الغالبية المسلمة مع الأقلية اليهودية دون أي صراعات أو احتكاكات تذكر. وخلال ردها على سؤال كان قد طرحته صحيفة الرياض السعودية عبر مقال هاجمت فيه دور الممثلة ومشاهد الإغراء الذي تخللته حلقات المسلسل، ومن أعطاها الحق “كمغربية” في تقديم أدوار خليجية تعني المجتمع الخليجي فقط، عبّرت “ميساء مغربي” عن اعتزازها بمغربيتها قائلة:”أتشرف أني مغربية الأصل، من مغرب الحضارة والتاريخ”، مشيرة إلى أن السعودية هي من أنجبتها فنيا ولا تجد أي عقدة أو خلل في أدائها باللهجة الخليجية ومستقبلا بالمصرية، مضيفة إتقانها التام للعديد من اللغات أهمها الفرنسية، الإسبانية والإنجليزية، كما اعتبرت أن الموهبة لا وطن لها، مستحضرة العديد من النجوم الذين نجحوا في مصر دون أن يلتفت أحد لانتمائهم وفي مقدمتهم السورية “اسمهان” وشقيقها ” فريد الأطرش”، واللبنانية “صباح”، ومن الجيل الحالي التونسية “هند صبري”، كما أشارت إلى قوة شخصيتها وصلابة أعصابها في التصدي لمختلف الانتقادات التي اعترضتها منذ أن بدأت العمل في الكويت والخليج عامة، وقالت:”تعلمت إن لم تكن ذئبا فاستئذب.”