رصدت ولاية أمن الدارالبيضاء ما لا يقل عن 5 آلاف رجل أمن من أجل تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، ليلة اليوم الأحد، بمدينة الدارالبيضاء. المديرية أكدت مساء اليوم، خلال استعراض الفرق الأمنية الموكل لها مهمة تأمين الاحتفالات، أنها على أهبة الاستعداد من أجل الوفاء بالتزامها تجاه المواطنين عن طريق ضمات سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم، والحرص على التصدي لكل الممارسات الخارجة عن القانون. عبد الله الوردي، والي أمن الدارالبيضاء قال إنه وبناء على تعليمات المدير العام للأمن الوطني تم تخصيص ما لا يقل عن 5 آلاف رجل أمن من مختلف الفرق الأمنية من أجل تأمين هذه الاحتفالات بمدينة الدارالبيضاء. وأشار والي الأمن إلى أن قوات الأمن ستكون منتشرة في كل مناطق الدارالبيضاء بدون استثناء مع تعزيز الحضور الأمني بمنطقة أنفا بالنظر إلى كونها أكثر الأماكن حيوية واستقطابا للمواطنين خلال مثل هذه المناسبات. وشرعت المديرية في تطبيق الإجراءات الأمنية منذ ساعات مبكرة من اليوم الأحد، إذ نصبت مجموعة من السدود القضائية والإدارية في مداخل ومخارج المدينة وجميع المناطق الأمنية. كما يواصل عدد من المصالح الأمنية في الدارالبيضاء نصب سدود متحركة، مكونة من الفرق المتنقلة للدراجين وسيارات النجدة، بتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية والدوائر التابعة للأمن العمومي، حيث ستتواصل الحملات على مدار الساعة، لإنجاح الخطة الأمنية وتأمين احتفالات السنة الميلادية. يشار إلى أن اليمدرية العامة للأمن الوطني قد خصصت ما لا يقل عن 50 ألف رجل أمن بمختلف مناطق المغرب من أجل تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية. ونفى مصدر أمني في تصريح لموقع القناة الثانية أن تكون لهذه الإجراءات أي علاقة بتهديد أمني محتمل، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تأتي في سياق السياسة الاستباقية لتي دأبت عليها مديرية الأمن لمحاربة الجريمة واستشراف أي اعتداءات أو توترات أمنية محتملة.