جندت ولاية أمن الدارالبيضاء، أزيد من 3 آلاف و400 عنصر أمني من مختلف الوحدات والتخصصات الأمنية من أجل تأمين احتفالات نهاية السنة الميلادية. ونقلت "المساء" في عددها ليوم الأربعاء، عن العميد عزيز الإدريسي، رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، خلال حديثه يوم الاثنين عن الاستعدادات لانتشار العناصر الأمنية بمختلف النقط الحساسة، -نقلت- قوله إن المديرية العامة للأمن الوطني اتخذت تدابير وإجراءات أمنية لتأمين المناطق السياحية والمؤسسات الحساسة سواء كانت عامة أو خاصة، وكذلك من أجل حماية المواطنين وممتلكاتهم حتى تمر الاحتفالات بنهاية السنة في ظروف جيدة والحيلولة دون تسجيل أي أحداث. وأضافت اليومية، أن السلطات الأمنية والعسكرية وضعت خطة مشتركة لتأمين المناطق السياحية، واستعانت بعناصر من المظليين العسكريين والفرق الأمنية الخاصة، والتي انتشرت في مناطق متعددة في المدينة، مزودة بأسلحة وسيارات أمنية وأجهزة جد متطورة. واعتبر المصدر ذاته أن انتشار العناصر الأمنية وفق خطة وصفها بالمحكمة أعدتها المديرية العامة للأمن الوطني تأتي في سياق الإجراءات القبلية الاعتيادية التي يتم اتخاذها قبل حلول نهاية السنة الميلادية، تليها إجراءات بعدية يتم اتخاذها بعد الانتهاء من الاحتفالات.