حث بوشعيب ارميل المدير العام للأمن الوطني جميع رجاله العاملين بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، في اجتماع عقده معهم بمقر الولاية يوم الأربعاء الماضي، على تكثيف الحملات التطهيرية والتركيز خصوصا على الحملات الاستباقية لضمان سلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم وكذا تطهير الشارع العام من كل الشوائب تحقيقا لمبدأ السكينة والطمأنينة حتى تمر احتفالات رأس السنة الميلادية 2015 في أحسن الظروف، حسب ما علم لدى مصادر أمنية. وذكرت المصادر نفسها، أن المدير العام قد أصر خلال اجتماعه الذي يندرج في إطار روتيني اعتيادي من أجل دراسة التحضيرات الأمنية التي سيتم اعتمادها بمناسبة ليلة رأس السنة الجديدة، على أن تكون الحملات الأمنية التي سيقومون بها ليلة رأس السنة الميلادية، ذات فعالية ونجاعة عالية المستوى، داعيا العناصر الأمنية إلى ضرورة تغطية جميع المحاور والنقط والحضور الفعلي للعناصر الأمنية بكل تلاوينها تلك الليلة بالشارع العام، تفعيلا للقاعدة الأمنية من أجل إنتاجٍ أمني مشترك. كما ألح من جهة أخرى، تضيف مصادرنا، على تكثيف جهود كل الفاعلين الأمنيين في مجال السير والجولان بكل المناطق والرفع من درجة اليقظة ضمانا لسلامة وأمن المواطنين خلال تنقلاتهم بشوارع مدينة الدارالبيضاء خاصة ليلة رأس السنة، لما تعرفه هذه الليلة من ضغط في حالة المرور، مع تأكيده على حماية الأماكن الحساسة والحيوية وتأمين توافد وحركية الزوار من المواطنين المغاربة والأجانب. وأشارت مصادرنا إلى أن كلمة المدير العام التي وجهها إلى كل المدراء المركزيون للمديرية العامة للأمن الوطني، وممثلي المديريات المركزية ورؤساء المصالح الأمنية بولاية أمن الدارالبيضاء ورؤساء المناطق الأمنية ورؤساء الهيئة الحضرية والسير والجولان وباقي الأطر الأمنية، جاءت فور استعراض الترتيبات الأمنية التي سيتم اتخاذها من قبل مختلف العناصر الأمنية بهذه المناسبة كل حسب مهمته ومجال اختصاصه وجميع رؤساء المصالح الأمنية.