عقد المدير العام للأمن الوطني، بوشعيب ارميل، أول أمس الأربعاء 24 دجنبر 2014، اجتماعا بمقر ولاية أمن الدارالبيضاء، حضره المدراء المركزيون للمديرية العامة للأمن الوطني، وممثلي المديريات المركزية، ورؤساء المصالح الأمنية بولاية أمن الدارالبيضاء، ورؤساء المناطق الأمنية ورؤساء الهيئة الحضرية والسير والجولان، وباقي الأطر الأمنية، في إطار روتيني اعتيادي من أجل دراسة التحضيرات الأمنية التي سيتم اعتمادها بمناسبة ليلة رأس السنة الجديدة 2015. واستعرضت الترتيبات الأمنية التي ستتخذ بمناسبة رأس السنة، كل حسب مهمته ومجال اختصاصه، حسب مصدر أمني، حيث حث المدير العام للأمن الوطني جميع رؤساء المصالح الأمنية على ضرورة تغطية جميع المحاور، والنقط، والحضور الفعلي للعناصر الأمنية بكل تلاوينها تلك الليلة بالشارع العام، تفعيلا للقاعدة الأمنية للإنتاج المشترك للأمن، كما ألح من جهة أخرى على تكثيف جهود كل الفاعلين الأمنيين في مجال السير والجولان بكل المناطق، والرفع من درجة اليقظة، ضمانا لسلامة وأمن المواطنين، خلال تنقلاتهم بشوارع مدينة الدارالبيضاء، خاصة ليلة رأس السنة، لما تعرفه هذه الليلة من ضغط في حالة المرور، مع التأكيد على حماية الأماكن الحساسة، والحيوية، وتأمين توافد وحركية الزوار من المواطنين المغاربة والأجانب. وأصر المدير العام للأمن الوطني، في معرض تدخله خلال هذا الاجتماع، على أن تكون الحملات الأمنية للمصالح الأمنية على مستوى ولاية جهة الدارالبيضاء، ليلة رأس السنة، ذات فعالية ونجاعة عالية المستوى، من خلال تكثيف الحملات التطهيرية، والتركيز خصوصا على الحملات الاستباقية، لضمان سلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم، إضافة إلى تطهير الشارع العام من كل الشوائب تحقيقا لمبدأ السكينة والطمأنينة حتى تمر احتفالات هذه السنة في أحسن الظروف.