أعلنت لجنة التوجيه الاستراتيجي ل “دار المناخ المتوسطية”، خلال اجتماعها الأول مساء الخميس14 دجنبر بطنجة ، عشية انطلاق اللقاءات السنوية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن المغرب سيتولى رئاسة “دار المناخ المتوسطية” التي تجسد فضاء للتشاور والتداول حول سبل رفع التحديات المناخية. وأوضح بلاغ لجهة طنجةتطوانالحسيمة أن “المغرب، سيتولى رئاسة دار المناخ المتوسطية، التي تجسد فضاء للتشاور والتداول وتحقيق الإجماع حول سبل رفع التحديات المناخية بين جميع الفاعلين غير الحكوميين والمستثمرين، والمستهلكين والمساهمين من العالم التربوي وكذلك الفاعلين الحكوميين. كما أقرت لجنة التوجيه الاستراتيجي الركائز الخمس لعمل “دار المناخ المتوسطية”، والتي تتمثل في تمويل المشاريع، وتعزيز الكفاءات والقابلية، وتغيير السلوكات، والابتكار والتقنيات، وتوطيد التعاون بين مختلف الفاعلين في دول الحوض المتوسطي. ويتحدد الهدف الرئيسي للجنة التوجيه الاستراتيجي، وهي أعلى هيئة لتدبير “دار المناخ المتوسطية”، في تسخير خبراتها وفق التصور الذي حدده فريق الإعداد، فضلا عن تقديم مقترحات تمويلية من أجل انطلاقة هذه المبادرة. وتتوج اللقاءات السنوية الأولى ل”دار المناخ المتوسطية”، النجاح الذي حققه مؤتمر الأطراف لدول المتوسط حول المناخ، الذي انعقد في يوليوز 2016 بطنجة، كما تدعم وتعزز النقاش والتبادل بين المشاركين المنتسبين إلى العديد من بلدان البحر الأبيض المتوسط حول الركائز الخمس لعمل “دار المناخ المتوسطية”، عبر بحث مواضيع رئيسية ومسائل مجتمعية كبرى وتنفيذ الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، وكذا الاهتمام بالشباب والمناخ. يذكر أن الاجتماع الأول للجنة التوجيه الاستراتيجي شهد حضور 25 عضوا من لجنة التوجيه الاستراتيجي، وهم رؤساء الجهات والحكومات المحلية في حوض البحر الأبيض المتوسط، وكذا ممثلي المؤسسات الدولية والجهات المانحة.