على غرار دول العالم وبعد فرنسا ..إلياس العماري رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة باسم الجهة وتحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، تنظم جهة طنجةتطوانالحسيمة ملتقى أطلق عليه إسم ( ملتقى دار المناخ المتوسطية ) وعليه أصدرت جهة طنجةتطوانالحسيمة البلاغ التالي : تحت الرعاية الملكية السامية، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تنظم جهة طنجة- تطوان- الحسيمة ملتقى "دار المناخ المتوسطية" أيام 14 و15 و16 دجنبر 2017. ويشارك في هذا الحدث المتوسطي، أزيد من 50 مسؤولا وخبيرا ومهتما بالشأن المناخي من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، ينتسبون إلى دول المغرب وفرنسا وإسبانيا وتونس واليونان وفلسطين والأردن ومالطا فضلا عن بلجيكا ولوكسمبورغ والسينغال وجزر القمر. وينسجم الملتقى المناخي مع مضامين الرسالة الملكية الموجهة إلى مؤتمر الأطراف لدول المتوسط حول المناخ (ميد كوب المناخ)، المنعقد في طنجة خلال يوليوز 2016، والمتعلقة ب"خلق مجموعة خبراء حول التغيرات الشاملة بمنطقة المتوسط"، وكذا استجابة لتوصيات هذا المؤتمر. وانسجاما مع النجاح الذي سجله المؤتمر المتوسطي من أجل المناخ في طنجة، فإن "دار المناخ المتوسطية"، ترمي إلى ضمان ديمومة العمل لأجل المناخ في الحوض المتوسطي، وخلق الفرص الاقتصادية المواتية والمنضبطة لتوصيات الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية. وسيشكل الملتقى المنعقد على مدى ثلاثة أيام (14 و15 و16 دجنبر 2017) فضاء للتشاور والتداول والتوافق حول سبل مجابهة التحديات المناخية بما يجعل من "دار المناخ المتوسطية" ركيزة من أجل القضايا المناخية مثل الاقتصاد الأخضر والشغل وتمويل المشاريع المناخية تماشيا مع توصيات مؤتمري المناخ "COP 21" بباريس و"COP 22" بمراكش. وفيما يعمل الملتقى المناخي على خلق "قوة ناعمة" عبر التأثير الإيجابي على الجماعات الترابية والفاعلين الاقتصاديين والمجتمعيين والمواطنين، فإن "دار المناخ المتوسطية" تضمن تواجدا دائما للأمانة العامة ل"MedCOP" بما يمكنها من التنسيق مع اللجان العلمية وكذا تنظيم البرامج باعتماد حكامة مشتركة قادرة على ترجمة التوجيهات الكبرى التي تمكن من الانخراط في دفتر تحملات المؤتمر المناخي المتوسطي.