قلّل المحامي الفرنسي “إيريك ديبون موريتي” من قيمة الخروج الأخير للفرنسية “لورا بريول”، متهمة موكله “سعد لمجرد” بمحاولة اغتصابها، والتي نشرت فيديو تروي من خلاله تفاصيل ما جرى بينها وبين الفنان المغربي انطلاقا من “الحانة” حيث التقيا مرورا بأجواء مرافقته نحو فندق ماريوت شانزيليزي وسط باريس، وصولا إلى هروبها وتوجهها نحو مخفر الشرطة لوضع شكاية في الموضوع. ووصف الوحش خروج “لورا” بالتافه، والذي لن ينظر إليه القضاء الفرنسي الذي يعتمد على الأدلة المادية وبالتالي فلن يعتد بالفيديوهات المنتشرة على موقع اليوتيوب. مصادر مقربة من الفنان “سعد لمجرد”، كشفت لموقع “اليقظة” تفاصيل ما رواه “لمجرد” عمّا دار بينه وبين الفتاة الفرنسية، حيث أكد مصدرنا أن النجم المغربي أعجب بالفتاة فعلا خلال تواجدها بإحدى حانات باريس، ودعاها للشرب معه، وهو ما استجابت له الفتاة التي قدمت نفسها له كطالبة جامعية جاءت إلى الحانة كمرافقة لصديقتها، قبل أن يتطور اللقاء إلى رغبة منها في السهر معه بالفندق حيث يقيم، وقبل أن يغادرا معا الحانة، دفع “لمجرد” مبلغا ضخما قيمة ما احتساه من مشروبات كحولية وغيرها رفقة مجموعة من أصدقائه، كما دفع ما احتسته “لورا” في تلك الليلة. المثير في تفاصيل مادار بينهما، هو أن “لورا” طالبت “لمجرد” بمبلغ ضخم لحظة تواجدها معه داخل غرفته، “إن أراد” معاشرتها جنسيا، حيث فوجئ بطلبها، ليتوجه لها بالسؤال: “هل أنت طالبة جامعية أم بائعة هوى؟”، قبل أن يمدها بمبلغ 150 يورو، وهو آخر ما تبقى لديه في محفظته، الشيء الذي “رفع من حدة غضبها”، حسب وصف متحدثنا، قبل أن تتطور الأمور بينها وبين “لمجرد” إلى عنف وعنف مضاد، وهو الشيء الذي أكده أمام قاضي التحقيق عندما كشف أنه صفعها بالفعل كرد فعل منه تجاه الصفعة التي وجهتها له.” وكانت “لورا” قد قدمت رواية مختلفة، مفادها أن “لمجرد” عنفها محاولا اغتصابها، قبل أن تدلي بأقوال متناقضة أمام قاضي التحقيق، عندما أكدت أنها صفعته فرد عليها بالمثل. وكان القضاء الفرنسي قد أسقط عن “لمجرد” تهمة الاغتصاب، بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية التي أخضعت لها “لورا” أنه لم تحدث بينهما أية علاقة جنسية، حيث لم يتم العثور على أي أثر للحمض النووي للفنان المغربي، ليتابع بتهمة تعنيفها واستعماله للكواكيين، حيث عثرت كانت الشرطة الفرنسية قد عثرت لحظة اعتقاله في أكتوبر 2016، على “كبسولة” كوكايين، وهي كمية للاستعمال الشخصي. يذكر أن “سعد لمجرد” يستعد لطرح عملين ضخمين، أحدهما وصف بالمفاجأة الكبرى، حيث سيعقبه إحياء العديد من الحفلات فور الإعلان النهائي عن الحكم الذي يخول له مواصلة نشاطه الفني دون قيد البقاء في فرنسا وعدم مغادرتها.