كشف الملك محمد السادس في خطابه ليلة اليوم السبت 29 يوليوز الجاري، بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش، عن كون القطاع الخاص لعب دورا محوريا مدن مثل الدارالبيضاء والرباط ومراكش وفاس..وخلق ثروة وفرص شغل أكثر، أما في بعض الجهات فما تزال وثيرة التنمية بطيئة ما يفرض على موظفي الدولة والإدارة والمتخبين التحلي بالكفاءة المطلوبة والهم المفروض للنهوض بمسؤوليتهم كما يجب. وأكد جلالة الملك على أنه التغيير من العقليات والإبتعاد عن الإستهتار بالوطن والمواطنين. ولم يخف الملك محمد السادس غضبه من الإدارة، أمر بضرورة توفر موظفين ومسؤولين أكفاء، كما نبه الأحزاب السياسية إلى ضرورة تحمل مسؤولياتها في الأحداث الإجتماعية التي تعرفها بعض المناطق، وألا تكتفي هذه الأحزاب على بلاغات فضفاضة وحسابات ضيقة، ولم يكن هذا سبب وجودها.