نشر البشير عبدو، والد النجم المغربي سعد لمجرد، تدوينة الثلاثاء 14 مارس على صفحته الرسمية على فايسبوك، يشكر فيها محبي ومعجبي "لمعلم"، على رسائلهم المتضامنة مع قضيته. واعتذر البشير، على عدم قدرته على الرد على كل الرسائل الغزيرة التي يتوصل بها حول المستجد الذي تم تداوله حول براءة سعد من قضية الاغتصاب المنسوبة إليه. وقال البشير عبدو في التدوينة: "ألف شكر للمعجبين على التضامن الصادق و الرسائل الحاملة للدعم المعنوي ،و أعتذر على عدم تمكني من إجابتكم سواء على الفيسبوك أو الواتساب نظرا لكثرة الرسائل، سأجيب الآن على السؤال المطروح بكثرة : ( متى سيصدر الحكم او هل صدر ) لم يصدر بعد و نرجو من الله أن يكون إيجابيا بإذن الله ، شكرا على رسائلكم." وفي نفس الوقت تمنى والد لمجرد من الجمهور أن يسانده للفوز بجائزة الموركس دور لهذا العام. وفيما يلي تدوينة البشير عبدو: الصحافة الفرنسية تبرئ سعد لمجرد: وكشفت التقارير الطبية، عدم وجود أي آثار لعلاقة جنسية بين سعد لمجرد والمشتكية، وأثبت التقرير انه لا آثار للحمض النووي لسعد لمجرد على جسد المشتكية. ونشرت صحيفة Mediapart الفرنسية، الأحد 12 مارس، تفاصيل حول أطوار محاكمة سعد لمجرد وأسلوب القضاء في التعامل مع قضيته مستشهدة بوثائق تثبت أسلوب القضاء الفرنسي غير المنصف حسب تعبير الصحيفة. الصحيفة أكدت أن وثيقة عدم القدرة الكلية على العمل ITT التي تم تقديمها للقاضي، لم تكن كافية ولا تعتبر دليلا كافيا لإدانة سعد لمجرد أو سجنه لمدة 4 شهور على ذمة التحقيق. وأضافت الصحيفة أنه حتى ولو تم إيجاد كدمات على جسد المشتكية، فهي لا تعتبر دليلا على اتهام سعد لمجرد بما نسب إليه، وليس بالضرورة ناجم عن اعتداء جنسي كما قالت المدعية. وذكر المصدر ذاته، أنه بدلا من افتراض البراءة للنجم المغربي، تم العكس تماما، مشيرة إلى انه تم الاعتماد على رواية منسوجة في خيال المدعية وهو ما يتعارض مع روح القانون الفرنسي، الذي يرى فيه العرب أنه الأكثر نزاهة وحيادا، لكن هذا التعامل مع حالة لمجرد، قد يغير هذا التصور عندهم. وخلصت الصحيفة إلى أن ما يجري في قضية سعد لمجرد فوضى، تضرب في العمق نزاهة القضاء الفرنسي وتجرده. يشار إلى أن القضاء الفرنسي رفض تمتيع سعد لمجر الذي قضى أزيد من 4 أشهر خلف القضبان، بالسراح المؤقت، لأكثر من مرة.