تم الكشف عن معطيات جديدة بخصوص قضية سعد لمجرد من طرف المتهمة باغتصابها الفتاة الفرنسية لورا بريول. فقد طرحت المتهمة شرطا مقابل التنازل عن الدعوى، وطالبت بتعويض بمبلغ 700 ألف يورو، لكن لا معلومات تشير ما إذا كان سعد سيدفع هذا المبلغ مقابل حريّته. هذا، و بعد الأخبار التي تم تداولها في الفترة الأخيرة بخصوص تدهور الوضع الصحي لسعد لمجرد، خرج والده البشير عبدو عن صمته ونفى كل الأخبار التي تروج بخصوص مرضه في سجن فلوري ميلوجي الفرنسي. البشير عبدو نشر تدوينة جديدة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، يطمئن من خلالها جمهور سعد عن حالته الصحية، نافيا أن يكون ابنه يعاني من أي مرض أو أزمة نفسية حادة، مبرزا أن سعد بصحة جيدة، وأن معنوياته مرتفعة. و جاء في تدوينته :" اخبرعشاق ولدي سعد لمجرد على أن هذه الاخبار كلها لا أساس لها من الصحة، وكلها ملفقة، والخبر الصحيح هو أنني ووالدته نزوره من حين لآخر،،ونجده في صحة وعافية، وبحديثنا معه نرفع من قمعنوياته، وهوبدوره يرفع من معنوياتنا، ويبلغ شكره وتقديره لكل عشاقه وأسرته في كل مكان بالمغرب والعالم العربي،،، ومن يريد تحطيمه أكيد لن يفلح ونسأل الله سبحانهوتعالى أن يعجل بالفرج". يذكر أن قاضي الحريات الفرنسي، أجل النظر في قضية الاغتصاب المتابع بها سعد لمجرد، بعدما رفضت الفتاة المشتكية لورا بريول مواجهته بدعوى أن حالتها النفسية متدهورة