نشرت جماعة " أبو سياف" في الفلبين فيديو يظهر فيه عملية إعدام رجل تم تعريفه بأنه رهينة ألماني، لكن لم يرد أي تأكيد رسمي بعد. وكانت الجماعة قد خطفت ألماني (70 عاما) في نونبر وقتلت مرافقته في ذلك الحين. وبثت جماعة أبو سياف الفلبينية المتشددة تسجيلا مصورا على الإنترنت امس الاثنين يعرض عملية إعدام رجل تم تعريفه بأنه رهينة ألماني احتجز في نونبر. وأعاد موقع سايت الذي يتابع مواقع الجماعات المتشددة بث الفيديو والذي يظهر فيه متشدد يحمل سكينا ويذبح الرجل. ولم يصدر أي تأكيد رسمي بعد سواء من قبل الحكومة الألمانية أو الحكومة الفلبينية. لكن الحكومة الفلبينية سبق وأن أعلنت أنها تتحقق من صحة تقارير تحدثت عن إعدام الرهينة الألماني. وقال جيسيس دوريزا، مستشار الرئيس الفلبيني للسلام "على الرغم من استمرار جهود المجموعات وقوات الأمن إلا أنني تلقيت تقارير تتحدث عن قطع رأس مزعوم للرهينة الألماني بعد ظهر اليوم (أول أمس الأحد) في جزيرة جولو". وأشار دوريزا إلى استمرار الجهود الرامية إلى التحقق من هذه التقارير من جانب قائد قوة المهام في إقليم سولو. من جانبه، قال الجنرال ميجور كارليتو جالفيس، القائد العسكري الإقليمي إن الجيش سيعلن إعدام الرهينة حال تم العثور على الجثة. وكان متحدث باسم الجيش الفلبيني ذكر أن مصير الرهينة لا يزال غير معروف بعد انقضاء الموعد النهائي لدفع فدية. وكانت جماعة "أبو سياف" الإرهابية قد هددت بقطع رأس الرهينة، المحتجز في جزيرة جولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا، إذا لم يتم دفع فدية قيمتها 30 مليون بيزو (600 ألف دولار). ويعتقد أن أبو سياف تحتجز عددا من الرهائن وأطلقت سراح بعضهم مقابل فدى.