أكدت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الاثنين إعدام مواطن ألماني كان محتجزا لدى جماعة "ابو سياف" الفلبينية المتشددة. ووصفت الخارجية الألمانية في تصريح تناقلته وسائل الاعلام الألمانية ، إعدام المواطن الألماني ب"العمل الإرهابي البشع" من قبل الجماعة الفلبينية التي لها ارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية المتطرف "داعش" . وقال متحدث باسم الوزارة " لم يعد هناك شك في أن الألماني الذي اختطف في الفلبين لم يعد على قيد الحياة، ونحن نشعر بصدمة عميقة حيال العمل البشع وغير الإنساني للجناة". من جهتها أدانت فرنسا إعدام الرهينة الألماني إذ قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في تصريح له " في هذا الوقت الصعب، تقف فرنسا إلى جانب السلطات الألمانية والشعب الألماني". وأعرب إيرولت عن تضامن بلاده مع كل من ألمانياوالفلبين في مكافحة الإرهاب. كما أدانت الفلبين بدورها "القتل الوحشي " للرهينة الألماني . وكانت جماعة "أبو سياف" قد بثت في وقت سابق تسجيلا مصورا على الإنترنت يتضمن لقطات إعدام الرهينة الألماني يورغن كانتنر، الذي تم اختطافه منذ نونبرالماضي، بعد انقضاء المهلة الممنوحة لدفع فدية بقيمة 600 ألف دولار. وكان كانتنر قد اختطف هو ورفيقته أثناء إبحارهما في يخت قرب منطقة صباح ،شرق ماليزيا ، ونقلا إلى جولو حيث قتلت رفيقته .