أعلن الجيش الفلبيني صباح اليوم الاثنين أن ناشطين إسلاميين متخصصين في عمليات الخطف لقاء فدية قتلوا ألمانية وخطفوا زوجها المسن من يختهما قبالة سواحل جنوبالفلبين. وصرح المتحدث المحلي باسم الجيش لوكالة فرانس برس أن قياديا من جماعة ابو سياف التي جمعت ملايين الدولارات من خلال خطف اجانب وقطع رؤوس رهائن آخرين عندما لا تتم تلبية مطالبها، أعلن تبني عمليتي القتل والخطف. وتابع أن الجيش استعاد يخت الزوجين وعلى متنه جثة امراة قتلت بطلق ناري. ويبدو ان الزوجان هما نفسهما اللذان خطفا بايدي قراصنة صوماليين قبالة سواحل عدن، واحتجزا طيلة 52 يوما في العام 2008. وكانت فرانس برس اجرت مقابلة مع كانتنر وزوجته سابين ميرتس في 2009 حول الصعوبات التي واجهاها لاستعادة قاربهما "روكال" من الصومال. وقال كانتنر انذاك انه ورغم تنفيذ عملية إعدام كاذبة خلال اختطافه، الا أن التهديد بالخطف لن يثنيه أبدا عن الابحار مجددا. ونشر الجيش الفلبيني صورة الاثنين للقارب "روكال" وقال انه يرفع علما المانيا.