ستواصل سيدة فرنسا الأولى “فاليري تريرفيلر”، عقيلة الرئيس فرونسوا هولاند، عملها كصحفية في مجلة “باري ماتش” الاخبارية التي انتقدتها لنشرها قصة في الصفحة الأولى عنها هي وشريكها الرئيس هولاند قبل انتخابه. وقال رئيس تحرير “باري ماتش” أنه لم ير أي تضارب في المصالح وأن تريرفيلر “47 عاما” – والتي التقت هولاند قبل سنوات أثناء عملها كمراسلة سياسية – وقعت اتفاقا جديدا لتغطية الأحداث الثقافية والمعارض الفنية واستعراض الكتب. وتصر تريرفيلر التي طلقت مرتين – وهي أم لثلاثة أبناء وشريكة هولاند دون زواج- على أنها ترغب في أن تظل إما عاملة حتى مع قيامها الآن بدور غير رسمي كسيدة أولى في قصر الاليزيه الرئاسي. وقال أوليفي رويون، رئيس تحرير “باري ماتش” لإذاعة يورب 1 وهي مثل المجلة جزء من الامبراطورية الاعلامية التي تملكها مجموعة “لاغاردير” للإعلام التي تمتلك أيضا حصة في ايرباص “أنه موقف لم يحدث لنا من قبل”. وأضاف رويون أن تريرفيلر توقفت عن تغطية الشؤون السياسية لباري ماتش في نوفمبر 2011 بعد فترة قصيرة من اختيار الحزب الاشتراكي هولاند “57 عاما” ليصبح مرشح الحزب في الانتخابات التي فاز بها في 6 ماي المنصرم. وانتقدت تريرفيلر باري ماتش في مارس لنشرها قصة وصورة في صفحتها الأولى عنها هي وهولاند أثناء الحملة الانتخابية. وكتبت تريرفيلر آنذاك في صفحتها بموقع تويتر “يالها من صدمة عندما تجد نفسك على الصفحة الأولى لمطبوعتك، انا غاضبة من استخدام صورتي بدون تصريح أو حتى تحذير.” وقبل علاقته بتريرفيلر كان لهولاند أربعة أطفال من سيغولين رويال، التي قضى معها أكثر من 25 عاما وهي زميلته الاشتراكية التي خاضت انتخابات الرئاسة في 2007.