لم يستطع مغني الراي الجزائري “خالد حاج إبراهيم”، الشهير بالشاب “خالد” أن يحقق للعدد الكبير من الإعلاميين رغبتهم، من الذين طلبوا أخذ تصريحات معه أو إجراء حوار مطول معه بعد حصة الأسد التي حصلت عليها وسائل الإعلام السمعية عقب الندوة الصحفية التي عقدها مساء الاثنين 21 ماي الجاري، الشيء الذي جعل الكثيرين يحتجون على انعدام التوازن في التعامل مع وسائل الإعلام خاصة الصحافة المكتوبة التي يضعها المسؤولون عن التواصل في أسفل اللائحة. وفي دردشة قصيرة جمعته ب “أكورا” وبدون رسميات كما عُهد على “خالد”، الذي يعشق إطلاق ضحكته المجلجلة كلما عجز عن التعبير باللغة العربية الفصحى، بدأ بالرد عن سؤالنا حول علاقته بالمغرب والشعب المغربي، قال:”نحس روحي في بلادي كيف نجي للمغرب، روحي يا ختي قولي السؤال لشي واحد برّاني”، وأضاف أن علاقته بالمغرب ملكا وشعبا متميزة مشيرا إلى أن حجم الحب الذي يكنه للجمهور المغربي يشعر به خلال كل حفلة حيث يبادله جمهوره بنفس المشاعر وذلك هو “الرمز السري الذي يجمعنا ببعض” يقول “خالد.” وفي سؤال ل “أكورا” حول هروبه الدائم من الأسئلة السياسية، خاصة عن العلاقة التي تشهد مدا وجزرا بين المغرب والجزائر، أكد “خالد” أنه يغني من أجل التضامن والتآخي والانسجام بين الشعوب، وبضحكته الشهيرة قال:”وراه المثل يقول.. كلنا خاوة وعلاش العداوة.. وأنا وين نروح نحب نغني ونحب الجميع، خاطيني من السياسة”، وامتدادا لما تحدث عنه خلال الندوة الصحفية خاصة حول وصول التيارات الاسلامية إلى الحكم بالوطن العربي، وما إذا كان الأمر سيلزم الفنان العربي مستقبلا تقديم أغاني صوفية أودينية قال “خالد:”أنا كما قلت في الندوة الدين لا يحتاج إلى إشهار أو دعاية، كنت ولازلت أرغب في تقديم عمل موسيقي عالمي إنساني، لا يتوقف عند دين أو طائفة، فأغنية واحدة يمكن أن نجمع فيها الفنان العربي المسلم والمسيحي والفرنسي المسيحي، والأمريكي اليهودي، وتشكل عملا إنسانيا بروح التسامح والمحبة بين الناس، باختصار الرب واحد وكلنا واحد عندو.”