أعلن أفيتو الذي يُعد أول موقع إعلانات على الإنترنت في المغرب عن تجاوز العتبة الرمزية التي تتمثل في مليون إعلان مُتاح على منصة البيع والشراء على الانترنت. بحيث يُبينُ هذا الرقم التاريخي النّمو المتسارع الذي يعرفه الموقع منذ إنشائه. انتقل أفيتو من 75.000 إعلان عند إطلاقه في يوليوز 2012 إلى 325.000 إعلان في يناير 2014، ثمّ 810.000 في بداية 2016، وهو ما يُمثل متوسط نموّ لعدد الإعلانات ب +1230% خلال أربع سنوات. كما أنه وخلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة، نشر أكثر من 536.500 مغربي إعلانات على أفيتو، وهو ما شكّل زيادة قدرها 22% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وإذا كانت فئة الإلكترونيات والوسائط المتعددة تجمع أكبر عدد من الإعلانات ( 33%)، تليها فئة العقارات (20%)، ثمّ السيارات (15%)، فإن الفئات أخرى مثل الملابس، الأجهزة المنزلية أو الأثاث تُسجّل أداءً قياسياً يشهدُ زيادة مُستمرة وهو ما يؤكّد على ظاهرة الرقمنة الشاملة لسلوك المستهلكين المغاربة الذين اعتمدوا الانترنت كوسيلة للبيع والشراء. ترتكز قصة نجاح أفيتو على استراتيجية مستمرة لتطوير مواردها البشرية، حيث التحق ما يقارب 20 شخصاً جديداً بالمجموعة سنة 2016، حيث بلغ عدد المسؤولين على الموقع 85 شخصاً، كما أنه من المتوقع أن يبلغ عدد المسؤولين 100 بحلول نهاية هذه السنة. وبهذه المناسبة، صرّح زكريا غسولي، مديرالمنتج في موقع Avito.ma قائلاً: "يرجعُ السبب في تجاوزنا لعتبة مليون إعلان منشورإلى عملية التحسين المستمر التي نسهر عليها لإغناء تجارب المستخدمين، حتى تكون أكثر مرونة وبساطة وتتميز بالجودة فيما يتعلق بالإعلانات التي نسهر على اختيارها بدقة لتجنّب مخاطر الاحتيال. والنتيجة، 80% من المستخدمين الذين ينشرون إعلاناً للبيع على موقع أفيتو، يستطيعون إتمام الصفقة في غضون 24 ساعة". كما قال العربي العلوي البلغيتي، المدير العام لموقع Avito.ma: "منذ إطلاق الموقع، استطاع أفيتو أن يجعل الحياة أسهل بالنسبة للمغاربة وكسب ثقتهم. يُمكن للمستخدمين العثور بسهولة على ما يبحثون عنه كما أن الأثمنة المقترحة تبدو في متناول الجميع عُموماً. كما يُلاحظ أن المُشترين حاضرون بقوة في الموقع وهو ما يُمكّنُ هذا الأخير من الدعم المالي للعديد من المغاربة. وهكذا، أكثر من نصف المستخدمين الذين يُجربون أفيتو لأول مرة يعودون إلى الموقع في أقل من شهر لبيع منتجات أخرى.