اللاجئون لا يثيرون المشاكل ولا يشكلون عبئا على ألمانيا واقتصادها كما يدعي المناهضون للمهاجرين واللاجئين، بل يوفرون عشرات آلاف فرص العمل في مختلف المجالات. ما يساهم في خفض نسبة البطالة أيضا، حسب دراسة نشرت حديثا بألمانيا. أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن العدد الكبير للاجئين في ألمانيا أسفر عن إيجاد عشرات الآلاف من الوظائف، من بينها مدرسي اللغة وأفراد الحراسة والأخصائيين الاجتماعيين. وأوضحت الدراسة التي أجراها المعهد الألماني لأبحاث سوق العمل والوظائف (آي إيه بي) التابع للوكالة الاتحادية للعمل في ألمانيا وتم نشرها أمس الاثنين بمدينة نورنبرغ أنه يتم البحث عن موظفين في كثير من المجالات، وأشارت إلى أن عدد الوظائف الشاغرة كبير. ومقارنة بالعام الماضي، نشأت الكثير من الوظائف في مجال البناء وكذلك في مجال التدريس وفي حراسة الأشخاص والممتلكات وفي الإدارات العامة وكذلك في الشؤون الاجتماعية، وذلك وفقا لتقييم البيانات الحالية. وكان هناك زيادة في عدد معلمي اللغة في شهر يناير الماضي بنسبة 27 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وبلغت الزيادة في عدد أفراد الحراسة 10 بالمائة.