بدأ مركز Casa Aesthetic، الذي يعد الرائد في مجال طب التجميل بالمغرب ، باستخدام «العلاج بتكنولوجيا الموجات فوق الصوتية ذات الكثافة العالية المركزة» وهي تقنية جديدة طورتها شركة أمريكية وتعرف اختصارا بتقنية الهيفو (HIFU) والتي أضحت اليوم حديث العامة في فرنسا. فالعلاج بالهيفو يمكن من شد الترهلات الجلدية والتجاعيد دون إجراء أية عمليات جراحية أو استعمال الإبر. كما أنه علاج تجميلي خال من الأعراض الجانبية غير المرغوب فيها. هذه التقنية موجهة بالأساس إلى المرضى الذين يعانون من ترهلات جلدية معتدلة في الوجه، والجفون وأسفل الوجنتين والعنق والتي عادة ما تبدأ في الظهور عند الأربعينات من العمر. وتجرى حصص العلاج، التي تحفز تكون الكولاجين من جديد بحيث يؤدي إلى تشبب مستدام للبشرة، داخل المركز الكائن بحي بوركون وتحت الإشراف الجيد للبروفيسور الحسن بوكيند الأخصائي في الجراحة التجميلية والترميمية ومؤسس مركز البيضاء لطب التجميل. ويقول البروفيسور بوكيند أن هذه التقنية الجديدة «تسمح بمعالجة بقعة محددة في بشرة الوجه بعمق يصل إلى 4.5 ملم لإحداث شد وتقلص في الأنسجة. كما تمكن من تسوية التجاعيد بشكل جيد بواسطة الموجات فوق الصوتية المركزة التي يتم تسليطها على الطبقة السطحية للجلد. » وتسمح هذه التقنية للمريض باستئناف أنشطته الاعتيادية بعيد حصة علاج تستغرق في المتوسط مدة تتراوح بين 30 و 90 دقيقة. وفي هذا الصدد يضيف البروفيسور بوكيند أنه « يضع يدويا ثلاث طبقات من الجيل الناقل للموجات فوق الصوتية على البشرة بسماكات مختلفة حسب البقعة المراد علاجها. ويتم تركيز تلك الموجات مرارا عليها. وأثناء العملية قد يشعر المريض بوخزات حسب درجة إحساسه. النتيجة: يجب الانتظار شهرين أو ثلاثة أشهر بعد الحصة العلاجية للحصول على أقصى درجات النتائج المرجوة. فالتأثير يكون طبيعيا وفوريا بحيث تصبح البشرة أكثر متانة وتقلصا. وتزداد درجة الشد بعد خمسة عشر يوما إلى شهر لتبلغ ذروة الشد بعد ثلاثة أشهر بفضل تجدد الخلايا. مبدئيا تكفي حصة علاج واحدة لكن يمكن توقع الخضوع لحصة ثانية حسب درجة الترهل الجلدي الذي يعاني منه المريض. وفي هذه الحالة يجب تكرار الحصة العلاجية بعد شهرين على الأقل. مركز البيضاء لطب التجميل. العنوان: 24، زنقة الإمام اللوسي، أمام مصحة بدر. بوركون. الدارالبيضاء.