نظّم نادي “الأم الطفل” المتخصص في الحياة الاجتماعية والصحية للأم والطفل بشراكة مع جمعية طلبة وأطباء كلية الطب والصيدلة يوم 10 أبريل، ندوة صحفية للتحسيس والتعريف بمرض سرطان الرحم، حيث سلّط العديد من المتدخلين والأطباء والأخصائيين الضوء على هذا المرض وكذلك على أهمية الوقاية وتدابير التشخيص المبكر. وللإشارة، يتم تسجيل 35 ألف حالة جديدة لسرطان الرحم بالمغرب، وهو الصنف الثاني من السرطان الأكثر شيوعا في صفوف النساء (يتسبب في 7،2 من الوفيات). وللأسف، فإنه ليس من السهل الكشف عن هذا المرض الخبيث، غير أن حظوظ العلاج تبقى مرتفعة في حال التشخيص المبكر. 85 بالمائة من حالات سرطان عنق الرحم تنجم عن تطور بعض الأورام السرطانية، إضافة إلى العديد من العوامل التي تتسبب في ظهور هذا المرض كالتدخين و فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ( أكثر الأمراض المنقولة جنسيا شيوعا، حيث يصيب الجلد والأغشية المخاطية، وهناك أكثر من 40 نوعا قادرا على إصابة عنق الرحم والمهبل). وتندرج هذه المبادرة في إطار الاهتمام بصحة الأم والطفل من خلال مساندة برنامج وزارة الصحة الهادف إلى الوقاية والحث على التشخيص المبكر لحماية المرأة المغربية من الإصابة بمرض سرطان الرحم في مختلف مراحلها العمرية.