أزيد من 35 ألف مغربية مصابة بسرطان الرحم كشف نادي «الأم الطفل» عن تسجيل 35 ألف حالة جديدة لسرطان الرحم بالمغرب. وأفاد النادي خلال ندوة صحفية عقدها أول أمس الثلاثاء، نظمت بشراكة مع جمعية طلبة وأطباء كلية الطب والصيدلة من أجل للتحسيس والتعريف بمرض سرطان الرحم، (أفاد) أن هذا المرض الأكثر شيوعا في صفوف النساء، يصيب خمس نساء من أصل عشرة في إحدى مراحل حياتهن. وفي سياق ذلك، تنجم 85 في المائة من حالات سرطان عنق الرحم عن تطور بعض الأورام السرطانية، إضافة إلى العديد من العوامل التي تتسبب في ظهور هذا المرض كالتدخين وفيروس الورم الحليمي البشري(HPV) ، (الأمراض المنقولة جنسيا الأكثر شيوعا، حيث يصيب الجلد والأغشية المخاطية، وهناك أكثر من 40 نوعا قادرا على إصابة عنق الرحم والمهبل). يشار إلى أن سرطان عنق الرحم مرض يمكن دائما تفاديه بفضل وسائل الوقاية المتوفرة لأنه مرض يتسبب في نتائج وخيمة، خصوصا إذا علمنا أنه، بالإضافة إلى حالات الوفيات التي يتسبب بها، فإنه يكون السبب وراء عقم للنساء اللواتي يبقين على قيد الحياة، بعد تداعيات العملية الجراحية الضرورية التي يقمن بها لإتلاف الخلايا السرطانية. وتندرج مبادرة نادي «الأم الطفل» في إطار الاهتمام بصحة الأم والطفل من خلال مساندة برنامج وزارة الصحة الهادف إلى الوقاية والحث على التشخيص المبكر لحماية المرأة المغربية من الإصابة بمرض سرطان الرحم في مختلف مراحلها العمرية.