في مثل هذا اليوم سابع دجنبر تم الاعتراف من طرف منظمة اليونسكو بالمدينة الإسماعيلية مكناس أومكناسة الزيتون كما يحلو للمكناسيين تسميتها، بكونها تراثا عالميا يجب الحفاظ عليه من طرف منظمة اليونسكو ،وبهذه المناسبة تشهد ساحة الهديم حركة غير عادية وذلك استعدادا للاحتفال بهذه الذكرى المجيدة التي تستحقها هذه المدينة الضاربة في تاريخ الحضارات التي تعاقبت في تعمير هذه المدينة وقد تم انتزاع هذا الاعتراف بمدينة مكناس بكونها تراثا عالميا يجب الحفاظ عليه من طرف منظمة اليونسكو،بفضل المجهودات والأعمال المشتركة التي قام بها آنذاك القيمون على الشأن المحلي بالمدينة ووزارة الشؤون الثقافية والسلطات المحلية. ولهذا الغرض تستحضر مكناس اليوم أهم مؤهلاتها التراثية والثقافية التي تزخر بها مدينة مكناس . هذا وقد اتصل موقع أكورا بكل من عبد الله بوانو رئيس المجل البلدي للمكناس ونائبه رشيد الطالبي لكن يبدو أن الاستعدادت الجارية للهذه الذكرى حالت دون التواصل معنا. وجدير بالذكر أنه في يوم 07 دجنبر 1996م، تم الإعتراف بمدينة مكناس بكونها تراثا عالميا يجب الحفاظ عليه من طرف منظمة اليونسكو، تتويجا مستحقا للمكناس خاصة والمغرب عامة.