بعد أن سبق لموقعنا أن تحدّث في مقال سابق تحت عنوان" بعد أن خلقت الحدث قبل أسابيع..شركة إسرائيلية توسع أنشطتها بالمغرب" عن شركة إسرائيلية أعلنت عن توسيع أنشطتها بالعديد من الموانئ الإفريقية ومن بينها ميناء طنجة المتوسط، دعا "الائتلاف المغربي من أجل طرد شركة زيم لصهيونية"، إلى تنظيم وقفة احتجاجية ضد التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، ومن أجل طرد شركة "زيم" الاسرائيلية العاملة في الملاحة البحرية، من المغرب، وذلك يوم .الجمعة 17 أبريل 2015، بشارع الجيش الملكي بالدارالبيضاء. وذكر موقع "يابلادي" أن الائتلاف يعتبر شركة "زيم" بمثابة آلة لوجستيكية للتطبيع الاقتصادي، مع الكيان الصهيوني، حيث تنقل حاويات زيم حسب ذات المصدر من حيفا وأسدود الى الدارالبيضاء، منتوجات مصانع الاحتلال، أو منتوجات فروع هذه الشركات الصناعية في العالم، وأشار الائتلاف إلى أن حاويات شركة زيم تدخل بانتظام إلى ميناء طنجة المتوسطي. وتجدر الإشارة إلى أن الشركة الإسرائيلية ZIM كانت-قبل شهور- في قلب النقاش حول استيراد شركة "دلع" المغربية لمنتوجات قادمة من إسرائيل تستعملها في إنتاج الحفاظات، وهو ما كذبته شركة دلع، كما أن العديد من المنظمات غير الحكومية راسلت رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لوقف أنشطة هذه الشركة الإسرائيلية بالمغرب، لكن بلاغها الصادر آنذاك اعتُبر ضربة قوية لهذه المطالب.