دعا ائتلاف مغربي يضم 26 جمعية ونقابة مغربية إلى تنظيم وقفة احتجاجية، اليوم الجمعة، بمدينة الدارالبيضاء، من أجل طرد الشركة الإسرائيلية للملاحة «زيم» من موانئ المغرب. وقال «الائتلاف من أجل طرد الشركة الصهيونية للملاحة زيم من المغرب» في بيان له إن «شركة الملاحة الصهيونية «زيم» هي بمثابة آلة لوجيستيكية للتطبيع الاقتصادي مع الكيان الصهيوني». وأضاف البيان أن «شركة زيم تنقل حاويات من حيفا شمالي إسرائيل وإسدود جنوبي إسرائيل إلى مدينة الدارالبيضاء المغربية، بها منتجات مصانع الاحتلال الإسرائيلي، أو منتوجات فروع هذه الشركات الصناعية عبر العالم»، لافتًا إلى أن لهذه الشركة، أيضًا، «حاملات حاويات تدخل بانتظام إلى ميناء طنجة المتوسطي شمال المغرب». وأشار الائتلاف إلى أن «الشركة الصهيونية زيم تعلن في موقعها الإلكتروني أنها مستمرة في نقل المستوطنين المستعمرين لأرض فلسطين، كما تؤكد في موقعها أنها استمرت في شحن الأسلحة والذخيرة للجيش الصهيوني وأنها لعبت دورا لوجيستيكيا خطيرا في هذا المجال في كل الحروب العدوانية التي شنها الكيان الصهيوني منذ نشأته». وكانت الجمعيات الموقعة على البيان سبق أن راسلت رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران مطالبة إياه بوضع حد لأنشطة «زيم» بالمغرب. وتأسس الائتلاف، الذي يهدف إلى طرد «زيم» من المغرب، خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، ويضم العديد من الجمعيات غير الحكومية، منها جمعية هيئات المحامين بالمغرب وجمعية عدالة والجمعية المغربية لحقوق الإنسان وشبيبة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كما يضم العديد من النقابات، مثل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل والاتحاد النقابي للموظفين والموظفات.