أفادت مصادر مطلعة أن عناصر الدرك الملكي بسرية سيدي جابر بتنسيق مع القيادة الجهوية للدرك ببني ملال، تمكنت مساء الجمعة 20 فبراير الجاري من إيقاف شخص، بمنطقة سيدي جابر، يقوم رفقة زملائه بتوزيع لحوم الذبيحة السرية بين مديني بني ملالوالدارالبيضاء، وأوضحت المصادر ذاتها، أن عناصر الدرك الملكي، توصلت بمعطيات دقيقة، قادت إلى الوصول إلى الشبكة المختصة في إعداد وتوزيع لحوم الذبيحة السرية. ووفق مصادر "اكورا بريس" فقد نصبت عناصر الدرك الملكي كمينا لأفراد شبكة الذبيحة السرية، مكن من إيقافهم في حالة تلبس، بإعداد الذبائح من أجل ترويجها بمدينة الدارالبيضاء، حيث باغت رجال الدرك، أفراد الشبكة بمنطقة "القراقب"، التابعة لنفوذ الجماعة القروية لسيدي جابر بإقليم بني ملال، وذكرت المصادر، أن العناصر الأمنية، تمكنت من إيقاف شخص، فيما لايزال البحث جاريا عن أشخاص آخرين في حالة فرار. وكانت نفس السرية قد فكككت مؤخرا عصابة تتاجر باللحوم الفاسدة، ويتعلق الامر بكل من جزار، مختص بذبح رؤوس الأبقار بطريقة سرية، وصاحب محل لتخزين اللحوم، وشخص ثالث، صاحب سيارة من نوع "ترنزيت" مختص في نقل اللحوم إلى الأسواق. وكشفت مصادر عليمة، أن عناصر الدرك، بإذن من النيابة العامة، حجزت على كمية من اللحوم الحمراء، كانت معدة للبيع بسوق لغديرة الحمراء بالمدينة القديمة وسط مدينة بني ملال، وسيتم تقديم أفراد شبكة الذبيحة السرية أمام أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببني ملال، من أجل جنحة الذبح بدون ترخيص، وترويج لحوم فاسدة. وحسب معلومات استقتها "اكورا بريس" من مصادر مقربة، فالشبكة الموقوفة التي تختص في إعداد اللحوم بطريقة سرية، ينحدر أفرادها من بني ملال وسيدي وجابر، وتتخذ من منطقة "القراقب" بسيدي جابر، مكانا لإعداد اللحوم عن طريق الذبح السري، قبل توزيعه على أسواق الدارالبيضاء والغديرة الحمراء ببني ملال. وكانت المصالح البيطرية والأمنية، قد كثفت من حملاتها بحثا عن أوكار الذبيحة السرية، بعد عثور عمال نظافة بمدينة بني ملال، مؤخرا على أحشاء حمار "مسلوخ" بحاوية للأزبال بشارع الرباط قرب ثانوية داي الإعدادية شمال المدينة، حيث فوجئ العمال، أثناء أدائهم لمهامهم بتنظيف شوارع المدينة، بوجود رأس حمار وجلده وأحشائه وحوافره داخل حاوية للأزبال.